رسالة من باسيل الى تيمور جنبلاط

استقبل رئيس "اللقاء الديموطراقي" النائب تيمور جنبلاط، عند الأولى بعد ظهر اليوم في مركز "اللقاء" في كليمنصو، وفدا من "التيار الوطني الحر" برئاسة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب بتكليف من رئيس "التيار" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في حضور النائب بلال عبدالله وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.

اثر اللقاء، قال الوزير الخطيب:"تشرفت بلقاء السيد تيمور جنبلاط بتكليف من الوزير جبران باسيل في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد وهي دقيقة وخطرة ولا يستهان بها".

وأضاف:"حملنا رسالة من الوزير باسيل الى النائب تيمور جنبلاط للدعوة الى مزيد من التعقل والجهد والعمل المشترك لتحصين ساحتنا الداخلية سوء في الجبل او في كل لبنان".

ولفت الى أنّ "الرأي كان مشتركا ومتطابقا على تغليب لغة العقل وبذل الجهد المشترك لرأب الصدع الداخلي والعمل على حماية ابناء الجبل بكل مكوناته وتعزيزه وحماية الوحدة الوطنية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المريرة التي نعيشها جميعا".

استقبل رئيس "اللقاء الديموطراقي" النائب تيمور جنبلاط، عند الأولى بعد ظهر اليوم في مركز "اللقاء" في كليمنصو، وفدا من "التيار الوطني الحر" برئاسة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب بتكليف من رئيس "التيار" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في حضور النائب بلال عبدالله وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.

اثر اللقاء، قال الوزير الخطيب:"تشرفت بلقاء السيد تيمور جنبلاط بتكليف من الوزير جبران باسيل في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد وهي دقيقة وخطرة ولا يستهان بها".

وأضاف:"حملنا رسالة من الوزير باسيل الى النائب تيمور جنبلاط للدعوة الى مزيد من التعقل والجهد والعمل المشترك لتحصين ساحتنا الداخلية سوء في الجبل او في كل لبنان".

ولفت الى أنّ "الرأي كان مشتركا ومتطابقا على تغليب لغة العقل وبذل الجهد المشترك لرأب الصدع الداخلي والعمل على حماية ابناء الجبل بكل مكوناته وتعزيزه وحماية الوحدة الوطنية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المريرة التي نعيشها جميعا".

بدوره، تحدث النائب عبدالله بإسم رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب جنبلاط، مرحّباً بـ"وفد التيار الوطني الحر" المكلف من الوزير باسيل"، شاكرا "حرصه في هذا الظرف الدقيق على التواصل مع كل القوى السياسية".

واكد ان "الرسالة التي وصلت الى الحزب التقدمي الاشتراكي قرأناها بدقة، ولكن لم تقف في طريق مسعانا الى الحفاظ على استقرار البلد ووحدته والنسيج الاجتماعي والاسراع في خطوات تشكيل الحكومة ومعالجة الشأن الاقتصادي والصعب".

وشدّد على أننا "لا نسمح للقوى المزعزعة لهذا الاستقرار بأن توصلنا الى السلبية وسنحرص دائماً على امن الجبل والناس والبلد"، مضيفاً:"إنّ مشاكلنا وهواجسنا بحسب اللقاء اليوم، كانت واحدة ويهمّنا ان تتوج مسيرة العهد ومسيرة الرئيس المكلف بتأليف حكومة في اقرب وقت ممكن، والحزب التقدمي الاشتراكي ووليد بك جنبلاط كانا وسيبقيان داعمين لهذا المناخ ولن ترهبنا او تزعجنا اي اصوات نشاز من هنا أو هناك".

وختم:"نحن والتيار الوطني الحر، لدينا مهمات كبيرة محلية وانمائية ووطنية، وعقدنا العزم في هذا الموضوع ان نواصل المسيرة الايجابية ان شاء الله".