أشارت صحيفة "الأنباء الكويتية" الى ان التطور جنوباً لن يكون لمصلحة تسريع تشكيل الحكومة، حيث لاحظ الوزير مروان حمادة ان رئيس مجلس النواب نبيه بري مصدوم جراء احداث الجاهلية ولذلك قرر الامتناع عن الكلام، مشيرا الى انه يتوقع حكومة اسوأ من الحكومة الحالية، مفضلا حكومة من 16 وزيرا وليس من 32 كما يطرحون الآن.
ومن المعرقلات المتجددة في طريق الحكومة النتائج السلبية لعملية تكبيل العدالة في بلدة الجاهلية، واعادة تعويم عقدة التمثيل الدرزي في الحكومة حتى قبل انضاج الحلول للعقدة السُنية المتعذرة الحل، فقد افضى انتصار حزب الله لرئيس حزب التوحيد وئام وهاب برعاية سورية واضحة الى اعادة تجميع دروز 8 آذار بعد انفراط واكب الانتخابات النيابية، فأرسل النائب طلال ارسلان وفدا من انصاره لتعزية خصمه اللدود وئام وهاب، وسبقه الى ذلك النائب السابق فيصل الداود وباقي الشخصيات التي لم تجد مكانا لها تحت عباءة وليد جنبلاط.
اما الرئيس الحريري فهو ثابت على موقفه الرافض توزير احد النواب من سُنة حزب الله، ومثله وليد جنبلاط المستهدف باعادة تجميع دروز 8 آذار حول وهاب، والذي لم ينف التباين في وجهات النظر مع حزب الله لكنه اكد على انتظام التنسيق معه.
وفي رأي مصدر قيادي في تيار المستقبل فان دور حزب الله حماية الشذوذ عن الدولة في لبنان كما يبدو.
وعن قول الحزب انه منع الفتنة في الجبل، قال المصدر ان التهويل على اللبنانيين بممارسة التدخل لمنع وقوع حرب اهلية هو تهويل هدفه التغطية على الجرم الذي ارتكبه وئام وهاب بالتعدي على الكرامات والعصيان والتصدي غير الشرعي للقوى الامنية الشرعية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News