غرّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على حسابه عبر "تويتر"، قائلاً:"غدا يوم عمل عادي ويوم تأمل الى ما وصلت اليه البلاد".
وأضاف:"لا داعي للحشود وللمواكب والاعلام". معتبراً أنّ "الاهم هو تشكيل الوزارة والاصلاح الجدي لخفض العجز وعودة مسيرة العمل المنتج في كل القطاعات".
واعتبر جنبلاط أنّه:"لو كان كمال جنبلاط بيننا لقال نفس الشيء وهو كان للجميع دون استثناء". مشدّداً على أنّ "البلاد لم تعد تتحمل الفراغ والمزايدة".
غدا يوم عمل عادي ويوم تأمل الى ما وصلت اليه البلاد .لا داعي للحشود وللمواكب والاعلام .الاهم هو تشكيل الوزارة والاصلاح الجدي لخفض العجز وعودة مسيرة العمل المنتج في كل القطاعات .لو كان كمال جنبلاط بيننا لقال نفس الشيء وهو كان للجميع دون استثناء .البلاد لم تعد تتحمل الفراغ والمزايدة pic.twitter.com/OGtkYVcRhe
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 7, 2018
وفي تغريدة أخرى، كتب "وفي مناسبة 6 كانون الأوّل أفضل شيء انارة شمعة في المساء للتأمّل او قراءة كتاب ادب الحياة مثلا او كتاب نحو اشتراكيّة أكثر انسانيّة للعودة الى جوهر فكر كمال جنبلاط".
وشدّد على أنّها "الطريقة الفضلى لتكريم الراحل الكبير بدل النداءات الغريبة للتجمهر او البيانات. فلتكن المناسبة لحظة تأمل وقراءة".
وفي مناسبة ٦ كانون افضل شيء انارة شمعة في المساء للتأمل او قراءة كتاب ادب الحياة مثلا او كتاب نحو اشتراكية أكثر انسانية للعودة الى جوهر فكر كمال جنبلاط .انها الطريقة الفضلى لتكريم الراحل الكبير بدل النداءات الغريبة للتجمهر او البيانات . فلتكن المناسبة لحظة تأمل وقراءة pic.twitter.com/Ax538HPOkz
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 7, 2018
يذكر أن الشهيد كمال جنبلاط ولد في بلدة المختارة بقضاء الشوف في 6 كانون الأول 1917 واغتيل في 16 آذار 1977. كان زعيماً للحركة الوطنية اللبنانية في بدايات الحرب الأهلية وأحد مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي، ويعتبر من الشخصيات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية.