ذكرت صحيفة "نيوزويك" الأميركية، أن متظاهري السترات الصفراء في فرنسا لم يهتفوا باسم الرئيس دونالد ترمب، مؤكدة أن ناشطين من اليمين المتطرف بالولايات المتحدة هم من روجوا لهذا الأمر.
وقال ترمب، في تغريدة على تويتر، إن المواجهات الأخيرة بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين تثبت عيوب اتفاق باريس للمناخ.
وأضاف الرئيس الأميركي أن الوقت قد حان لإنهاء اتفاق باريس "السخيف والمكلف جدا" وإعادة المال إلى الناس عن طريق خفض الضرائب.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد دعا ترمب إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لفرنسا والمظاهرات التي خرجت احتجاجا على خطة لزيادة الضرائب على المحروقات.
وأوردت "نيوزويك" أن ترمب لم يقدم دليلا على قيام متظاهرين فرنسيين بالهتاف لاسمه، واكتفى بإعادة تغريد ما كتبه ناشط يميني أميركي يعرف بشارلي كيرك.
وكتب كيرك في مقال منشور بموقع "فوكس نيوز" أن متظاهري باريس هتفوا لترمب في الوقت الذي تحاول فيه منابر إعلام أميركية تصوير الرئيس الأميركي بمثابة شخص منبوذ من العالم".
وأضاف أن الفرنسيين يريدون ترمب لأنهم رأوا كيف صوت الأميركيون في انتخابات 2016 لفائدة رئيس وقف ضد اليسار وأنصار العولمة.
وأوضحت "نيوزويك" أن الفيديو الذي اعتبره مدافعون عن ترمب هتافا فرنسيا ليس في الواقع سوى مظاهرة يمينية في بريطانيا.
وأشارت إلى أن تاريخ الفيديو يعود إلى حزيران الماضي ويظهر عناصر من شرطة العاصمة لندن بوضوح في المقطع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News