اقليمي ودولي

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 - 12:13 ايلاف

الوظيفة الحلم في البيت الأبيض تصبح كابوساً

الوظيفة الحلم في البيت الأبيض تصبح كابوساً

كتب الصحفي جواد الصايغ في موقع "ايلاف" الالكتروني، مقالاً بعنوان "الوظيفة الحلم في البيت الأبيض تصبح كابوسًا". وجاء فيه:

منطقيًا يُعد منصب كبير موظفي البيت الأبيض أو رئيس أركان الموظفين حلمًا للغالبية الساحقة من المسؤولين السياسيين والعسكريين نظرًا إلى السلطات الكبيرة المنوطة بهذا المنصب الوظيفي.

يمتلك كبير الموظفين مفتاح الدخول إلى مكتب الرئيس، وله صلاحيات في تعيين من يعتبرهم أكفاء لشغل المناصب في البيت الأبيض، ولا يبخل في تقديم النصائح والمشورة إلى الجالس في المكتب البيضاوي، ويفاوض باسمه أعضاء الكونغرس للمساعدة على تمرير أجندته.

كأس مرة
لكن في زمن دونالد ترمب أصبحت الوظيفة الحلم في البيت الأبيض كأسًا مرة لا يريد تذوقها المطلعون على ما يجري داخل جدران المقر الرئاسي.

فيكفي النظر إلى ما حدث منذ بداية عام 2017 لإستشراف المصير الذي سيلاقيه خليفة الجنرال المتقاعد جون كيلي، ففي غضون أقل من عامين، مر على المنصب كل من رينس بريبوس، ووزير الأمن الداخلي السابق. وقد تطول لائحة المغادرين أكثر مع حلول موعد الانتخابات الرئاسية في العام ألفين وعشرين.

خطة الرئيس
الرئيس الأميركي لم يكن يتوقع أن يواجه صعوبة في العثور على شخصية ثالثة لتولي المنصب، بل كان همّه الأكبر يكمن في إخراج جون كيلي من دون ضجة. عثر في قرارة نفسه على الشخص المؤهل، وانتظر خروج إشارات من مكتب وزير الأمن السابق تفيد باقتراب موعد الرحيل.

بين ميلانيا وإيفانكا
تسمّر كيلي بداية على كرسيه، فأخذ ترمب المبادرة باعثًا برسائل واضحة حول عدم إمكانية بقاء الأشخاص في مناصبهم. قرع الخطر الأبواب. فالجنرال المتقاعد يدرك أن ابنة الرئيس المدللة لا تكنّ له أي ود، وتحاول إقصاءه بكل ما أوتيت من قوة. عزاؤه الوحيد كان موقف السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا، التي طلبت من زوجها عدم الضغط عليه وإقالته، بل إعطاءه حرية اختيار موعد الخروج وفق الظروف التي يجدها مناسبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة