عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، اجتماعها الدوري، ناقشت خلاله الأوضاع والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة، وأصدرت في نهايته بيانا استغربت فيه "عدم توجيه الدعوة للشقيقة لسوريا لحضور القمة الإقتصادية العربية التي ستعقد في بيروت"، معتبرة "أن غيابها عن هذه القمة يضر بلبنان ومصالحه أولا، لأن سوريا هي المتنفس الطبيعي للاقتصاد اللبناني، ولا يمكن الحديث عن نهوض اقتصادي بمعزل عن العلاقات الطبيعية بين البلدين".
ورأت أن "المصالح العليا للبنان لا يمكن أن تبقى رهينة الأحقاد الشخصية والتصرفات الكيدية، خصوصا أن الجميع يتحدثون عن أهمية المشاركة في إعادة إعمار سوريا وفي نفس الوقت يرفضون دعوتها إلى مؤتمر إقتصادي يمكن أن يشكل فرصة للبنان لتحقيق هذا الهدف الذي سيساهم بالتأكيد في إنعاش الوضع الإقتصادي، المريض أصلا، للبنان".
وأشادت الهيئة "بالموقف الصريح الذي عبر عنه دولة الرئيس نبيه بري، بضرورة دعوة سوريا للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر"، ورأت فيه "حرصا وطنيا كبيرا على مصالح لبنان وشعبه"، داعية إلى "المسارعة في تدارك التقصير الحاصل وتصحيح الخلل، من خلال المبادرة إلى دعوة الأشقاء السوريين والتأكيد على حضورهم".
واستنكرت الهيئة "استمرار الخروقات الإسرائيلية، من خلال أعمال الحفر التي تقوم بها في عدد من النقاط المتنازع عليها ضمن الخط الأزرق"، مشيدة "بأداء الجيش اللبناني في مواجهة التعديات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية".
وطالبت الهيئة "بالإسراع في تشكيل الحكومة، وعدم المكابرة أو التنكر للحقائق التي أفرزتها الإنتخابات النيابية، والتي تعتبر المدخل الأساسي لتحديد هوية السلطة السياسية لأي بلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News