"ليبانون ديبايت":
تتوالى ردود الفعل المحليّة على تعرّض الجيش اللبنانيّ لإطلاق نار مساء أمس الخميس، في حي الشراونة في بعلبك، من قبل بعض المسلّحين، وذلك أثناء مرور دورية تابعة للجيش في المحلّة.
النائب طارق المرعبي، استنكر في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الإعتداء الذي طاول المؤسّسة العسكريّة التي قدمت وتقدم الشهداء والتضحيات من اجل الوطن".
وطالب المرعبي المؤسّسة العسكريّة بـ"إكمال مهمتها لملاحقة المخلين بأمن الوطن"، داعياً "الجميع دعمها والوقوف خلفها".
كما تقدّم منها بـ"أحرّ التعازي"، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى العسكريّين.
بدوره، علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان، على الإعتداء، بالقول:"إن التطاول المستمر من قبل بعض المطلوبين للعدالة، على الجيش الحامي والضامن لوطننا مدان ويستوجب من الجميع الوقوف في وجه كل معتد".
وإذ اعتبر أنّ "حماية المطلوبين تكريس لمنطق اللادولة". أكّد سليمان أن "محاسبتهم واجب للدفاع عن هيبة الدولة ووجودها".
وختم:"حمى الله جيشنا البطل وكل مؤسساتنا الأمنية من كل معتد وارهابي".
من جهته، دان النائب هادي حبيش في تصريح، الاعتداء، معتبرا ان "السلاح المتفلت خارج الشرعية بات يشكل خطرا وجوديا على الدولة وامنها".
وقال: "إن استسهال التعرض للقوى الامنية اثناء القيام بواجبها في حفظ الامن وتطبيق القانون، ما هو الا نتيجة لاستقواء البعض بقوى الامر الواقع، ومحاولة فرض مربعات أمنية عصية على الدولة والقانون، ويدفع ثمنها أبطال الجيش اللبناني والقوى الامنية كافة دما وشهادة".
وختم:"ان ما يحصل من اعتداء على الجيش مدان، والشعب اللبناني الشريف برمته خلف الجيش والقوى الامنية، والعدالة والقانون كل متكامل لا يتجزأ وتطبيقه يحفظ الدولة والوطن والمواطن. رحم الله شهداء الجيش الابطال والسلامة لجرحاه الابطال ".
وكانت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، أعلنت في بيان، لها أمس أنّه "بتاريخ 13 / 12 / 2018 حوالى الساعة 21.40 وأثناء مرور دورية تابعة للجيش في محيط حي الشراونة – بعلبك، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، حيث تزامن ذلك مع تعرض مركز تابع للجيش في حي الشراونة ومركز المطربة في بلدة القصر - الهرمل لإطلاق نار مماثل، فردّ الجيش على مصادر النيران".
وأشارت الى أنّه "نتج عن الإشتباك إصابة 4 عسكريين بجروح إصابة أحدهم حرجة. وتم تعزيز قوى الجيش في المنطقة لضبط الوضع، وتجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص".
ونعت اليوم الجمعة، المجند الممددة خدماته رؤوف حسن يزبك الذي استشهد في مدينة بعلبك في أثناء تنفيذ مهمة حفظ أمن.
من ناحيته، غرد النائب السابق أمل ابو زيد اليوم مستنكرا إطلاق النار على دورية للجيش في منطقة بعلبك.
وقال: "تلقينا بألم خبر الاعتداء على دورية للجيش اللبناني في منطقة بعلبك، والذي أدى الى استشهاد مجند واصابة 3 عسكريين. إن هذا الاعتداء مدان ومرفوض في حق جنود هم حراس الامن والاستقرار ويفترض أن نكون خلفهم وخلف المؤسسة العسكرية التي هي رمز عنفواننا وكرامتنا الوطنية وحامية سيادتنا وحدودنا".
وغرد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر "تويتر"، قائلاً: "كلنا الجندي رؤوف حسن يزبك".
كما استنكر الأستاذ جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة اللبنانية ،ظهر اليوم، الإعتداء على دورية للجيش اللبناني في حي الشروانة في بعلبك وتقدم بالتعزية من قائد الجيش العماد جوزف عون ومن عائلة المجند الشهيد رؤوف حسن يزبك ورفاق السلاح.
وقال النقيب القصيفي :" مرة جديدة يتعرض من وهبوا حياتهم في سبيل عزة لبنان وسلامه وسيادته وسلامة شعبه وأراضيه،إلى اعتداءات آثمة، من خلال التعرض لهم في أرضهم وديارهم وهم يؤدون واجبهم الوطني، في الحفاظ على الأمن وملاحقة المجرمين والإرهابيين، وهذا ما لا نرتضيه ولا يرتضيه كل صاحب كرامة وعنفوان وكل لبناني شريف" .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News

