اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الاثنين 17 كانون الأول 2018 - 14:03 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

غصن وقصة منزله الفخم في بيروت

غصن وقصة منزله الفخم في بيروت

يبدو أنه لم يكن يدور في ذهن الرجل الذي أنقذ شركة نيسان لصناعة السيارات من الانهيار، كارلوس غصن، أن انهياره سيأتي من خلال منزله الوردي في أحد أرقى أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.

فقد كان غصن وأسرته يقيمون في ذلك المنزل الفخم الذي اشترته وجددته شركة نيسان بمبلغ يوازي 15 مليون دولار.

وأشرف غصن وزوجته الثانية على شراء المنزل وتنفيذ أعمال التجديد فيه كما يقول المقربون منه.

وفي وقت سابق من العام الجاري، اكتشف فريق من المدراء التنفيذيين في شركة نيسان، كانوا يعملون من دون علم غصن، أن منزل الأخير في بيروت وغيره من الأملاك دفعت قيمتها شركة نيسان باستخدام شبكة من الشركات الوهمية.

وأثار الاكتشاف الذي توصلت إليه نيسان "غيمة إحباط وشعور بعدم الراحة" كانت تتراكم منذ سنوات في "فضاء" غصن، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

هذه الرواية، التي جاءت بناء على مقابلة العشرات من المتقاعدين من شركة نيسان وأشخاص على صلة بالتحقيقات، تبين أن الاتهامات بوجود دفعات خفية والإنفاق الباذخ على حساب الشركة كانت تتشابك مع شعور عميق بالسخط بشأن هيمنة غصن الطويلة على الشركة.

وكان موظفو نيسان صرحوا بأن أرباح نيسان كانت تدعم شركة رينو الفرنسية وترفع من شأنها، فيما كان كثيرون يخشون من أن غصن كان يستعد لكي تستحوذ رينو على شريكها الياباني الأكبر.

ويبدو أن هذه المخاوف دفعت شركة نيسان إلى التحقيق سرا بشأن غصن، ووضعوا أسس توجيه ضربة لأكبر مساعديه، غريغ كيلي، في التاسع عشر من نوفمبر.

وأقنعت المجموعة كيلي، الذي يقيم في الولايات المتحدة، بالتوجه إلى اليابان في اليوم نفسه الذي يتوقع فيه حضور غصن.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة