"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي:
كشفت مصادر مُطّلعة على الملفّ الحكوميّ لـ"ليبانون ديبايت"، عن سيناريو جديد من شأنه أن يؤدّي الى ولادة الحكومة قبل الأعياد، وذلك بمبادرة من رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، يتولّى المفاوضات بشأنها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وفي التفاصيل، توقّفت المصادر عند موافقة الرئيس عون، على إعطاء اللقاء التشاوريّ أو ما يُعرف بالنوّاب السّنة المستقلّين وزيراً من حصّته، على أن يختاروا شخصيّة تمثّلهم وزاريّاً. مشيرةً الى أنّ "هذا الطرح قد نال موافقة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري الرافض كليّاً لتوزير نائب منهم".
ولفتت، الى أنّ إجتماعاً مصيريّاً وحاسماً يعقده اللواء ابراهيم غداً الثلاثاء مع أعضاء اللقاء التشاوري، وذلك بوصفه "قائد" المفاوضات بين الأطراف المعنيّة والمتنازعة، ليتبلّغ موقفهم النهائيّ والصريح من مبادرة الرئيس عون.
ورجّحت المصادر نفسها أنّ تكون "أجواء اللقاء ايجابيّة، نظراً لموقف النوّاب السنّة المستقلّين اللافت اليوم الاثنين، إذ لم يتطرّقوا الى ضرورة تمثيل أحدهم، بل الاعتراف بحقّهم واحترام نتائج الإنتخابات النيابيّة والشرعية الشعبيّة".
وختمت بالتشديد، على أنّه في حال تبلّغ اللواء ابراهيم موافقة النوّاب السّتة على الإقتراح، فإنّهم سيلجأون الى طرحٍ من اثنين، إمّا أن يختاروا بنفسهم الوزير الذي يمثّلهم، أم يضعوا في عهدة رئيس الجمهوريّة اسماء عدّة ليختار على أساسها الشخصيّة التي ستتولّى حصّة هؤلاء الوزاريّة، لتسلك بعدها الآليات المعتمدة طريقها الى تأليف الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعن لقاء النواب السنة مع الحريري، اكدت المصادر ان "اللقاء شكلي ولن يشكل عدم حصوله عائقاً امام تشكيل الحكومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News