أفاد تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأميركي، أن الحملة الإعلامية التي قامت بها روسيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016، كانت تستهدف بشكل أساسي حض السود على الامتناع عن التصويت.
جاء في هذا التقرير أن وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" الروسية التي تتخذ من مدينة سان بيترسبيرغ مقرا، والتي يعتبرها القضاء الأميركي لعبة بأيدي الكرملين، عملت على حض الأميركيين المحسوبين عادة على الحزب الديموقراطي مثل الشبان والأقليات العرقية والمثليين، على الامتناع عن التصويت.
وجاء في التقرير الذي أعدته جامعة أوكسفورد مع خبراء في مؤسسة غرافيكا المتخصصة بشؤون الإعلام الجديد، أن آلاف الرسائل التي رصدت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت الوكالة الروسية بنشرها، كانت تركز بشكل خاص على الناخبين السود.
وأنشأت وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" حسابات عدة تحت أسماء أميركية مزورة موجهة بشكل خاص إلى الأميركيين السود.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News