أشار المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في بيان، الى أنّه "توضيحا لما يتم تداوله عن أسباب وفاة الطفل الفلسطيني محمد مجدي وهبي، وبناء على استقصاءات فورية قامت بها وزارة الصحة وتواصل مع "الاونروا" الجهة الراعية لاستشفاء الفلسطينيين في لبنان، تبين الآتي:
- خضع وهبي لعملية في الرأس في مستشفى حمود في 11/8/2018.
- في 14/9/2018 خضع لعملية ثانية في الرأس في مستشفى حمود.
- ادخل وهبي الى المستشفى الإسلامي وبقي حتى 17/12/2018، ثم نقل الى مستشفى طرابلس الحكومي حيث فارق الحياة في داخله في 17/12/2018".
وشددت على أن "دخول الطفل وهبي الى كل هذه المستشفيات كان مغطى ماديا من الاونرو"، وان وفاته حصلت داخل المستشفى".
وتمنت الوزارة على الجميع "التحقق من اي معلومات قبل تداولها في وسائل الإعلام او عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم تضليل الرأي العام احتراما لحرمة الموت وحرصا على صورة القطاع الصحي في لبنان".
يذكر أن الطفل الفلسطيني محمد وهبه، ابن الثلاث سنوات، توفي مساء أمس الاثنين، لعدم تمكّن عائلته من تأمين مبلغ وقدره ألفي دولار أميركيّ، لإدخاله المستشفى وتلقّي العلاج اللازم. بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
وتناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي قصّة محمد، الذي دخل في غيبوبة دامت ثلاثة أيّام، وسط عدم تمكّن عائلته من إدخاله الى المستشفى، وعندما نجحت في ذلك، توفي الطفل بعد ساعات قليلة. الأمر الذي أثار غضب الناشطين والوسط الإعلاميّ.
وفي السّياق، نفّذت مسيرات في "البداوي" و"البارد"، أحرقت خلالها الإطارات أمام مكتب مدير "الأنروا"، اعتراضاً على تقليص خدماتها، التي بحسب قولهم ساهمت في وفاة الطفل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News