المحلية

placeholder

الحياة
الأربعاء 19 كانون الأول 2018 - 07:17 الحياة
placeholder

الحياة

لبنان يواجه اليوم تشكيك إسرائيل بدور "يونيفيل"

لبنان يواجه اليوم تشكيك إسرائيل بدور "يونيفيل"

أشارت صحيفة "الحياة" الى أن ينتظر أن يخوض لبنان معركة ديبلوماسية في مجلس الأمن الذي يجتمع اليوم لبحث مسألة الأنفاق التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي وأعلن أن "حزب الله" حفرها من الجانب اللبناني عبرت الحدود، واعتبرت قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) أنها تشكل خرقا للخط الأزرق وبالتالي لقرار الدولي الرقم 1701 .

وكانت "يونيفيل تثبتت من أن اثنين من الأنفاق الأربعة التي بلغت الأراضي الفلسطينية المحتلة، يخرقان الخط الأزرق.

وقالت مصدر لبناني رسمي لصحيفة "الحياة" إن الجانب الإسرائيلي يسعى لاتهام لبنان بأنه ينتهك القرار 1701 ، فيما دأب لبنان على اتهام إسرائيل بخرق القرار في الشكاوى التي يرفعها إلى الأمم المتحدة، موثقة عبر القوات الدولية وتقارير الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش الدورية إلى المجلس (وكذلك عبر أسلافه).

وفي وقت أدت الاتصالات الدولية إلى الاطمئنان إلى أن أيا من الأطراف في الجنوب ليس في وارد أي تصعيد عسكري نتيجة هذه القضية رأى مصدر لبناني رسمي لصحيفة "الحياة" أن إسرائيل تسعى إلى حشر "يونيفيل" ولبنان بأن الأنفاق جرى حفرها على رغم وجود القوات الدولية في الجانب اللبناني من الحدود.

وأكد المصدر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري تقصّد إصدار بيانه بعد أن اطلع من قائد يونيفيل الجنرال الإيطالي ستيفانو دي كول أول من أمس، على نتائج تحقيقات قواته في شأن الأنفاق، حيث شدد على تمسك لبنان بالتطبيق الكامل للقرار ١٧٠١ واحترام الخط الأزرق على حدوده الجنوبية. كما شدد على التزام لبنان التعاون من قبل جيشه مع القوات الدولية مؤكدا أنه "سيقوم بتسيير دوريات لمعالجة أي شائبة تعتري تطبيق القرار ١٧٠١ من الجانب اللبناني".

وقال المصدر إن الهدف من موقف الحريري هو رسالة إلى المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن، واستباق للحملة التي يمكن أن يشنها الجانب الإسرائيلي على لبنان و"يونيفيل" في المجلس، وسط معطيات بأن إسرائيل تنوي استخدام قضية الأنفاق وتحضر ملفا، من أجل التشكيك بجدوى التجديد للقوات الدولية في الجنوب.

ويعتبر المصدر أن موقف لبنان يرمي إلى التأكيد على معالجة الخرق الحاصل من الجهة اللبنانية، خلافا للرفض الإسرائيلي على مدى السنوات الماضية الاعتراف بالانتهاكات التي يرتكبها لسيادة لبنان والقرار الدولي على مدى السنوات الماضية، وعلى امتناعه عن معالجتها بحجة أن الوضع بين إسرائيل ولبنان ما زال في طور وقف العمليات العدائية وليس وقف النار. وشدد المصدر على أن الموقف اللبناني بالاستعداد إزالة أي خروق من الأراضي اللبنانية، هدفه إحباط المسعى الإسرائيلي الهادف إلى المس بصلاحية "يونيفيل" في الجنوب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة