المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأربعاء 19 كانون الأول 2018 - 07:45 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

الحكومة قبل الميلاد

الحكومة قبل الميلاد

أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" الى أن اللمسات الأخيرة تجري على اتفاق يقضي بحل عقدة تمثيل "سنة 8 آذار" يوم الجمعة المقبل، تمهيداً لإعلان تشكيل الحكومة المفترض أن ينتهي في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، بانتظار اجتماع لـ "اللقاء التشاوري" بعد عودة الوزير فيصل كرامي من الخارج؛ حيث من المتوقع أن يتم الاتفاق على الأسماء المقترحة وتُقدم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

وعقد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أمس، 3 لقاءات مع أعضاء "اللقاء التشاوري" والرئيسين عون والحريري، أثمرت "أجواء إيجابية" تفيد بتذليل العقدة الأخيرة وإعلان الحكومة في نهاية الأسبوع الحالي. وأشارت معلومات نقلتها قناة "إل بي سي"، إلى أنه وبعد عودة النائب فيصل كرامي من السفر، سيزور "اللقاء التشاوري" بعبدا، يوم الجمعة، للقاء الرئيس عون والرئيس المكلف ووضع الاسم المقترح في عهدتهما.

وقالت مصادر مواكبة للحدث، لـصحيفة "الشرق الأوسط"، إن إعلان الحكومة سيكون حكماً "قبل عيد الميلاد المقبل في 25 كانون الأول الحالي"، مشددة على أن "الأسماء المقترحة لتمثيل النواب السنة المستقلين أعضاء اللقاء التشاوري، بوزير في الحكومة لن تشكل عقبة". وقالت المصادر: "لن ندخل في الأسماء المتداولة، وبعضها تناقلته وسائل الإعلام، بينما جرى تداول أسماء أخرى"، مشيرة إلى أنه "من المبكر حسم الاسم الذي سيتم الاتفاق عليه يوم الجمعة"، لكنها شددت على أن "هذا الاسم لن يشكل عقبة ولن يحول دون إعلان الحكومة".

وتوصلت المقترحات الأخيرة لحل عقدة تشكيل الحكومة إلى تسوية، تقضي بتمثيل نواب "اللقاء التشاوري" الستة باسم من خارجهم، على أن يجتمع النواب المستقلون يوم الجمعة المقبل، وبعد الاجتماع يتم تحديد اسم أو أكثر للتوزير. وتحدثت المعلومات الأولى عن اتجاه لتمثيل نجل النائب مراد في الحكومة، فيما تحدثت معلومات أخرى عن اقتراح تقدم به كرامي لتمثيلهم بوزير يتحدر من طرابلس أو الشمال، فيما تحدثت معلومات أخرى عن اتجاه لتمثيلهم بالنائب السابق عبد الرحمن البزري الذي يتحدر من صيدا، وترشح في الانتخابات الأخيرة ضمن اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر. وهي مقترحات بقيت ضمن التداول الإعلامي من غير أي حسم.

ونقلت قناة "إم تي في" التلفزيونية عن مصادر، قولها إن "هناك شرطاً يضعه النواب السنة المستقلون الـ6. وهو أن الشخصية المختارة من قبلهم يجب أن يقال إنها من حصة الرئيس عون، ولكنها تمثل (اللقاء التشاوري) وألا يقال إن هذه الشخصية وزير لرئيس الجمهورية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة