غريب بعد لقائه سعد: الى التصعيد وتنظيم المواجهة

استقبل الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، في مكتبه، الامين العام لـ"الحزب الشيوعي اللبناني" حنا غريب، يرافقه الدكتور حسن خليل، في حضور أمين الشؤون السياسية للتنظيم خليل الخليل والدكتور عصمت القواص.

ولفت بيان للمكتب الاعلامي لسعد، ان "الزيارة جاءت للتشاور في المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية، ولتقييم تظاهرة يوم الأحد الماضي شكلا ومضمونا ولدعوة سعد الى اجتماع يوم الجمعة في مركز "الشيوعي" اللبناني للتداول في التحركات المقبلة من أجل تعزيز العمل الشعبي، ليس فقط مركزيا وانما مناطقيا ايضا".

وأشار النائب سعد بعد اللقاء، الى "أهمية توسيع مروحة المشاركة من قبل الهيئات والقوى الشعبية في التحركات المقبلة، والعمل معها بجدية لوضع الأمور في نصابها الصحيح، ولكي يكون للقوى الوطنية التقدمية الدور ألاساسي في الحياة السياسية، بعد أن أصيبت الحياة السياسية بنكسات متتالية نتيجة سيطرة القوى الطائفية والمذهبية على القرار السياسي في لبنان".

واعتبر سعد "أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبنانيين وصلت الى وضع كارثي". مؤكداً "أهمية تصعيد التحرك المشترك للتوصل الى دور وطني سياسي اجتماعي للقوى التقدمية والوطنية التي لا بد أن تأخذ دورها في الحياة السياسية".

بعدها قال حنا غريب: "زيارتنا اليوم للرفيق اسامة وقيادة التنظيم طبيعية بعد التظاهرة التي أقيمت يوم الأحد الماضي. وكان النقاش حول تقييم التظاهرة، فاتفقنا على أنها تظاهرة ناجحة ولقيت استحسان ودعم من قبل غالبية الفاعليات والقوى. وكما تعهدنا خلال التظاهرة بانها خطوة أولى سيليها خطوات أخرى في سياق تحرك تصعيدي".

وأمل غريب "من شعبنا وقواه الحية والحالة الاعتراضية اليسارية الوطنية والديموقراطية والعلمانية "تحط كتف معنا"، بالرغم من العديد من الهواجس، الا أن الشارع هو الحل لبناء كتلة وطنية تعيد الروح للحياة السياسية للبلد، وسنقاوم المذهبية والطائفية عبر القضايا الوطنية في الدرجة الأولى".

اضاف: "والتحركات هي فعل وطني سياسي وتغييري ديمقراطي من اجل انقاذ هذا البلد. "نحنا رايحيين نواجهم" والكل عليه تحمل مسؤوليته في عملية المواجهة".

وختم قائلا:" الى التصعيد الى تنظيم المواجهة، الحكومة برنامجها معروف سلفا. لدى الحكومة مشروعها وتنفيذ سيدر، ونحنا لدينا مشروعنا مقابله".