اللقاء التشاوري الطرابلسي: لتشكيل حكومة ومكافحة الفساد

أصدرت "لجنة متابعة اللقاء التشاوري الطرابلسي" بيانا، اعتبرت فيه ان "مسلسل الاستهتار بحياة الناس يستمر، وليس آخر المآسي وفاة الطفل محمد وهبة الذي كان يحتاج لغرفة عناية لم تتأمن رغم مناشدة أهله واتصالاتهم الواسعة".

وكانت اللجنة عقدت إجتماعها الدوري في منزل النائب فيصل كرامي، وناقشت مواضيع إقتصادية وتنموية، وفي بداية الاجتماع توقفت دقيقة صمت عن روح الطفل محمد وهبة.

ودعت إلى "وضع سياسة استشفائية تقوم على بناء وتجهيز وتطوير المستشفيات الحكومية، وتأمين الأدوية اللازمة لمعالجة الحالات الصعبة، اضافة الى دعم إنتاج الدواء في لبنان وتخفيض أسعاره".

وعن موضوع مياه الشفة، أشادت اللجنة بـ "اللقاء الايجابي مع المدير العام لمصلحة مياه طرابلس والشمال"، موضحة أنها تنتظر "تنفيذ الاجراءات التي وعد بها والتي تمنع تكرار أزمة إنقطاع المياه عن أحياء طرابلس في الصيف المقبل".

وأشارت اللجنة الى ضرورة "إزالة العراقيل التي تمنع نقل سوق الخضار الى موقعه الجديد، وعلى جميع المعنيين التعاون لتحقيق هذه الغاية التي تريح منطقة التبانة ومحيطها، وهي ستتابع الموضوع في إجتماعاتها المقبلة".

ونوهت بـ "إعادة وصل أنبوب النفط العراقي مع مصفاة طرابلس التي يجب تأهيلها وإعادة تشغيلها بأسرع وقت".

واعتبرت أن "الواقع الاقتصادي والاجتماعي يزداد سوءا في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، وإغلاق المؤسسات التجارية"، داعية الى "تشكيل حكومة من أولوياتها مكافحة الفساد بشكل فعلي، ووقف الهدر، وتخفيض الضرائب عن الطبقات الشعبية الفقيرة، ووضع سياسة اقتصادية منتجة تنبثق عن مؤتمر اقتصادي عام، يشارك فيه أهل الاختصاص والاتحادات والنقابات المعنية".