عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اليوم اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك بعد ظهر اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها.
وأصدرت بيان، قالت فيه: "ان كتلة الوفاء اذ تعبر عن ارتياحها اليوم لانطلاقة عجلة المسار الحكومي, تتقدم من اللبنانيين جميعا بأسمى التبريكات بمناسبة ميلاد السيد المسيح واطلالة رأس السنة الجديدة التي نأمل ان يعم فيها الخير والتقدم لمصلحة لبنان واللبنانيين والناس جميعا، ولعل من نافل القول ان تحديات كبرى ومتعددة، لا بد من تضافر الجهود وتعاون جميع السلطات لمواجهتها، وفي طليعة تلك التحديات النهوض بالوضع الاقتصادي للبلاد ورفع نسبة النمو وخفض العجز وضبط الهدر ومكافحة اللصوصية والفساد، فضلا عن حماية الامن والاستقرار وحفظ السيادة الوطنية ومنع اي عدوان غاشم من أن يحقق اهدافه في بلدنا".
وذكر البيان ان "الكتلة بحثت جملة من المواضيع والمسائل المهمة وخلصت في نهاية جلستها الى ان الاوضاع المتردية في لبنان وخصوصا على المستوى الاقتصادي والاداري تتطلب من الحكومة المقبلة مباشرة تنفيذ سياسات اصلاحية مدروسة ونزيهة، يترفع معها جميع المسؤولين عن كل مكسب شخصي ويبذلون جهودهم المخلصة لتطبيق القوانين المقرة ولاحداث تغييرات نوعية على صعيد القوانين قيد الاقرار، او على صعيد التطبيق الشفاف للمعالجات الواقعية المطروحة".
وجددت"الكتلة التزامها اولوية مكافحة الفساد وعلى كل المستويات في البلاد وتمد يدها لكل القوى التي تشاركها هذه الاولوية، لإنقاذ المال العام وحماية سمعة لبنان ولتعزيز دور الهيئات الرقابية وملء شواغرها ولتعميم ثقافة النزاهة والاستقامة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الاخرى".
وأكدت انها "ماضية في دعم سياسات واجراءات مكافحة التلوث والحفاظ على البيئة وحمايتها من نهم المرتكبين والمفسدين. وستقف بحزم الى جانب تطبيق الخطة الوطنية لمكافحة تلوث حوض نهر الليطاني، وتصويب الامور ومحاسبة المستخفين بأهمية الثروة المائية والثروة الحرجية".
وادانت "الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بشكل شبه يومي، ضد لبنان جوا وبرا وبحرا، وتحيي الجيش اللبناني والاهالي في الجنوب على وقفتهم المشرفة ضد مثل هذه الانتهاكات، وتعتبر ان العدو الاسرائيلي لم يلتزم منذ 14 آب من العام 2006 بوقف العمليات العدائية ضد لبنان وشعبه".
ودعت الى "مواصلة الجهود الرامية لتحقيق وقف كامل لاطلاق النار في اليمن وصولا الى انجاز حل سياسي يضع حدا للعدوان الغاشم على الشعب اليمني المظلوم وبلاده. كما تؤكد الكتلة رؤيتها أن الحل السياسي في سوريا هو الضمان الحقيقي لامنها واستقرارها بعد هزيمة الارهابيين التكفيريين وانهاء وجودهم على أرضها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News