أمن وقضاء

placeholder

المستقبل
الجمعة 21 كانون الأول 2018 - 08:17 المستقبل
placeholder

المستقبل

"جثة متفحمة" تكشف مجرم "قانا"!

"جثة متفحمة" تكشف مجرم "قانا"!

كتبت الصحفية كاتيا توا في صحيفة "المستقبل"، مقالاً بعنوان: ""جثّة متفحمة".. تكشف هوية قاتل في قانا!""، جاء فيه "من جثة متفحمة معلّقة على عامود كهربائي، تم إكتشاف هوية قاتل ثمانيني بعصا خشبية بعد سبعة اشهر على الجريمة التي كان مسرحها بلدة قانا، داخل محل المغدور المعد لبيع الخرضوات، ومن هاتين الحادثتين كشف النقاب عن عصابة كانت تجوب منطقة صور، وتعمد إلى قص الأسلاك الكهربائية على الأعمدة وسرقتها وتصريفها في بيروت، فضلاً عن أعمال سرقة طالت العديد من المحال في بلدات القضاء.

ولفتت توا إلى أن "الجثة المتفحمة كانت على العامود في بلدة باتولية تعود لسوري، كان قد اشترك مع آخرين في تلك الليلة على سرقة الأسلاك الكهربائية، حيث تولى هو قطعها وكانت الكهرباء مقطوعة، فيما كان رفاقه يقومون بسحبها وجمعها في سيارة بيك آب، واستمروا على هذه الحال إلى أن "اشتعلت الكهرباء" وراح السوري يتراقص من الألم وما لبث أن فارق الحياة.

وأضافت "ترك الرفاق صديقهم وفروا هاربين و"تفرقّوا" كلٌ في اتجاه، بعيداً عن مكان الحادث، فيما كانت الجثة لا تزال معلّقة على عامود الكهرباء، ليُعثر في جيب القتيل على أوراق كتب عليها أرقام هواتف، منها يعود إلى م.س. الذي تعرف على الجثة وأثبت بأنها تعود لشخص سوري يدعى عز الدين وعلى صلة بمواطنه باسل الأحمد ليتبين بأن الأخير هو قاتل الثمانيني موسى بدر الدين بقصد السرقة.

وأشارت إلى أن "المتهم بالجريمة باسل الأحمد أراد أن يعيد "لمّ شمل" الرفاق، إنما في الزنزانة، حيث ألصق بهم تهمة القتل، زاعماً بأن أحد رفاقه في سرقة الأسلاك الكهربائية، اعترف بجرائم حصلت في المنطقة منها سرقة دكاكين ومحلات ومنازل ومقتل موسى بدر الدين، فيما المتهم بالجريمة أنكر ارتكابها وأدلى بأن لديه اثباتات لم يجر تدوينها في التحقيق الأولي معه حيث اعترف حينها بالجريمة تحت وطأة الضرب وفق زعمه".

وأضافت "تلك الاثباتات زادت من الشكوك حول ارتكاب المتهم جريمته، ليتبيّن عدم صحتها بعدما حمّل الجريمة لرفاقه، ليتبين أن محمود أ. الذي قال عنه المتهم أنه ارتكب جريمة القتل كان موقوفاً في سوريا بتاريخ حصول الجريمة، كما أن رفيقه الآخر في سرقة الأسلاك مصطفى ع. كان في المستشفى قبل الجريمة بحوالي عشرين يوماً".

وتابعت "كان المتهم باسل الأحمد "يعتقد" أن تهمته هي سرقة الأسلاك الكهربائية عندما سلم نفسه، ولم "يعلم أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، فهو «لا يعرف المغدور ولا ماذا جرى معه"، وما اعترافه بالجريمة سوى لكونه تعرض "للضرب بالعصا ورفساً بالأرجل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة