"ليبانون ديبايت"
بينما كانت شوارع العاصمة بيروت تضج بالتظاهرات المنددة بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي، فضل النائب السابق عن حزب الله والممسك بزمام ملف إعادة النازحين السوريين الى بلادهم، نوّار الساحلي، اختيار العاصمة البريطانية لندن وجهة ترفيهية له ومن جانب آخر جمع شمل افراد عائلته.
وبما ان هذا الامر من حق الساحلي، عملاً بالحريات المصانة للفرد، فإنه ليس من حق البعض هتك حرمته وتسويق افكار غير محقة حول زيارته واسبابها، ما ينقل الامر من الحريات الى مستوى القدح والذم والتشهير والتجريح. هؤلاء لم يرق لهم المنظر ورأوا في "حركة الساحلي" مضرة له وتحسب عليه، فشنوا عليه هجمة الكترونية طاولته بابعاد شخصية.
الساحلي نشر صورة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي والى جانبه سيدة وذلك في أحد المقاهي في العاصمة البريطانية، استغلها بعض النشطاء من اجل سوق اتهامات له بانه على علاقة مع سيدة اخرى، ليتبين بحسب مصادر "ليبانون ديبايت" ان الفتاة الظاهرة في الصورة هي ابنته من زوجته الأولى، وهي تقيم في لندن مع والدتها من أجل اتمام دراستها.
وتشير المعلومات الى ان النائب السابق الساحلي، زار ابنته في العاصمة البريطانية التي مر على وجودها واقامتها فيها اعواماً، وقد حاز على تأشيرة دخول المملكة المتحدة مع العلم انها تعتبر حزب الله "تنظيماً ارهابياً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News