اتهم خبير أمني، الخميس، الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بارتكاب خطأ أمني خلال زيارته القصيرة المفاجئة إلى العراق الأربعاء.
ونقلت "نيوزيوك" عن الخبير في الاستخبارات مالكولم نانس "حتى وإن كان القائد الأعلى للقوات المسلحة" كشف هوية هؤلاء الجنود قد يصبح "دعاية كبرى في حال أسر أحدهم من قبل حكومة معادية أو مجموعة إرهابية".
وكان ترمب وصل إلى قاعدة عيد الأسد الجوية غربي العراق، مع مغيب شمس الأربعاء، لتفقد القوات الأميركية بمناسبة عيد الميلاد، وذلك برفقة زوجته ميلانيا.
وخلال الزيارة كشف ترمب عن طريق الخطأ هوية أحد عناصر في وحدة النخبة "النايفي سيلز".
ويحيط الجيش الأميركي هذه الوحدة محاطة بسرية وإذا تم تصوير عناصرها في ساحات المعركة يتم التشويش على وجوههم لعدم التعرف على هوياتهم.
ونشر ترمب على تويتر فيديو مع عسكريين أميركيين، وفي لقطة يرفع ترمب أصبعه تأييدا قرب مجموعة قد تكون تضم عناصر من القوات الخاصة.
وخلال التصوير في قاعة الطعام في القاعدة قال رجل يدعى كيو لي لترمب إنه قس في "النايفي سيلز".
وأوضح العسكري أن ترمب رد قائلا "في هذه الحالة لنلتقط صورة".
ونال الفيديو الذي نشره ترمب 4.6 مليون مشاهدة حتى مساء الخيمس، وانهالت مئات التعليقات التي انتقدت سلوك الرئيس الأميركي الذي قد يعرض جنوده للخطر.
.@FLOTUS Melania and I were honored to visit our incredible troops at Al Asad Air Base in Iraq. GOD BLESS THE U.S.A.! pic.twitter.com/rDlhITDvm1
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 26, 2018