المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الثلاثاء 01 كانون الثاني 2019 - 10:36 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

المشاورات الحكومية تستأنف غدا.. وهذه صيغة الحل

المشاورات الحكومية تستأنف غدا.. وهذه صيغة الحل

أشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "المباحثات بين المسؤولين اللبنانيين تُفعّل بدءاً من غد (الأربعاء)، بهدف إيجاد حل لعقدة تمثيل "النواب السنة المستقلين" في الحكومة، مدفوعة بتطويق حزب الله والتيار الوطني الحر للتباينات بينهما التي نتجت عن فشل المبادرة الأخيرة، علماً بأن الوساطة التي تحركت أخيراً تسير وفق المقترح نفسه الذي فشل الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر مواكبة لعملية التأليف ، إن اللواء عباس إبراهيم "طرح فكرة جديدة تقضي بأن يتم تأليف حكومة من 32 وزيراً، حيث تتم إضافة وزيرين علوي وآخر مسيحي من الأقليات، إليها، على أن يكون الوزير العلوي فيها من حصة الرئيس نجيب ميقاتي، والمسيحي من حصة الرئيس عون، وهكذا يكون قد تم تمثيل (السنة المستقلين) بوزير، ويحصل الرئيس الحريري على وزير سني إضافي من حصته"، لكن المصادر أكدت أن الحريري "رفض البحث بهذا المقترح مطلقاً في أثناء اجتماعه باللواء عباس إبراهيم".

وتُجمع المعلومات في بيروت على أن حركة المشاورات ستُستأنف بعد عطلة الأعياد لتذليل العقد التي حالت دون تشكيل الحكومة، وهو ما عبر عنه الرئيس المكلف سعد الحريري، مساء أول من أمس (الأحد)، عندما أسف للتأخير في تشكيل الحكومة قائلاً: "لديّ ثقة بأنّ كلّ الفرقاء السياسيين يريدون حلّاً. فخامة الرئيس صبر كثيراً، وأنا صبرت كثيراً، وكذلك كلّ الشعب اللبناني، ولا بد لنا أن نشكّل حكومة مع بداية العام الجديد".

وقالت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية ، إن الوساطة تفعلت مجدداً "على قاعدة أن يتم تمثيل اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين من حصة الرئيس ميشال عون"، وهي الصيغة نفسها التي فشلت، وتبادل فيها "اللقاء التشاوري" و"التيار الوطني الحر"المسؤولية حول فشلها، كون التيار قال إن الاتفاق أن يكون الوزير "ضمن حصة رئيس الجمهورية لا أن يتمّ اقتطاعها من حصة الرئيس"، فيما قال: "التشاوري" إن الوزير يجب أن يكون ممثله في الحكومة، لا ممثل "تكتل لبنان القوي".

وقالت المصادر إن المبادرة الجديدة تحركت وفق القاعدة نفسها وتعمل على أن يكون الوزير، ممثلاً لـ"اللقاء التشاوري" وليس لـ"تكتل لبنان القوي"، مضيفة: "ثمة معلومات عن أن (الوطني الحر) قد يتراجع عن تمسكه السابق بأن يكون الوزير الجديد ضمن تكتل (لبنان القوي)، ومن هنا يأتي التفاؤل بأن يصل الحراك الجديد إلى نتيجة"، وهو رهان لم تظهر معلومات تؤكده بانتظار لقاءات يعقدها اللواء إبراهيم بدءاً من الأربعاء، من بينها لقاء من نواب (اللقاء التشاوري)".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة