كتبت الصحافية كاتيا توا في صحيفة "المستقبل"، مقالاً بعنوان: "تحرّش بمريضته.. تحت تأثير التخدير!"، جاء فيه:
"استيقظت المريضة من المخدر بعد العملية الجراحية التي خضعت لها، على طبيب التخدير يتحرش بها ظناً منه أنها لا تزال تحت تأثير التخدير، فبدأت بالصراخ داخل إحدى المستشفيات في بيروت، وهي لا تزال على سريرها داخل غرفة صغيرة أمام باب غرفة العمليات".
وأشارت توا إلى أن "على صراخ المريضة، حضرت الممرضة وسألت الطبيب عن سبب عدم نقلها إلى غرفتها وسبب صراخها فزعم بأنها لا تزال تحت تأثير المخدر "وعلى ما يبدو أنها تعاني من الهلوسة".
وتابعت، "لم تتأخر المريضة كثيراً، بعد خروجها من المستشفى إثر خضوعها لعملية استئصال الزائدة، في التقدم بشكوى قضائية ضد طبيب التخدير بجرم ارتكاب فعل منافٍ للحشمة، ليواجه عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات أشغالا شاقة. كما شملت شكوى المدعية، المستشفى التي أجرت فيها العملية الجراحية.
اخترنا لكم


