رأت مصادر قريبة من تيار المستقبل عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأعراف الجديدة "فرضها الشيعة في لبنان"، قائلة: إن "الثنائي الشيعي يحاول أن يفرض نفسه شريكا دائما في تأليف الحكومات، خلافاً للنص الدستوري الذي يحصر ذلك برئيسي الجمهورية والحكومة، كما يحاول تثبيت هذا الدور في كل الحكومات اللبنانية اللاحقة".
وأوضحت المصادر أنّ ما يجري "هو تكريس مثالثة عرفية وطبيعية، وليست مثالثة مبطنة"، في إشارة إلى مشاركة الشيعة إلى جانب الموارنة والسنة في هذه المهمة. وقالت: "إزاء هذا الدور، يبدو أننا نتجه إلى تأزم إضافي".
من جهتها، تحصر مصادر مقربة من الثنائي الشيعي الإشكالية بين الأعراف والقانون، في خانة "التجاذب السياسي"، قائلة: "الضغوط السياسية لمختلف الكتل تدخل في إطار التجاذب السياسي، والدليل على ذلك، ما الذي يمنع الرئيسين المخولين بحسب الدستور إصدار مراسيم الحكومة وهما رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، من إصدارها بعد؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News