ضمّ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل موقفه أمس إلى مواقف قوى "الثامن من آذار" المطالبة بتوجيه دعوة إلى النظام السوري لحضور "القمة الاقتصادية العربية"، المزمع عقدها في بيروت 19 كانون الثاني الحالي، رغم تأكيد تيار المستقبل أن لبنان ليس الطرف الذي يقرر توجيه الدعوات بل الجامعة العربية.
وقالت مصادر في "المستقبل"، إن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ليس في أجواء حراك باسيل ولا يوافق عليه، موضحة أن الحريري يعتقد أن لبنان ليس الطرف المناسب لاتخاذ قرار الدعوة الذي يحتاج إلى قرار من الجامعة العربية.
ونفت مصادر لبنانية المعلومات التي تتحدث عن تأجيل القمة العربية الاقتصادية المقررة في بيروت، مشيرة إلى أن القرار بهذا الشأن لا يعود للبنان، بل لصاحب الدعوة وهو الجامعة العربية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News