متفرقات

placeholder

LD
الاثنين 07 كانون الثاني 2019 - 12:35 LD
placeholder

LD

المتعاقدون: لإحتساب ساعات الأساتذة في أيام العطل

المتعاقدون: لإحتساب ساعات الأساتذة في أيام العطل

دعا "حراك المتعاقدين" في بيان اليوم، وزير التربية الى "إصدار كتاب عاجل يحدد ويلزم فيه المسؤولين عن توزيع الساعات في وزارة التربية، واحتساب ساعات الأساتذة المتعاقدين في أيام العطل".

وجاء في البيان: "نحن كمتعاقدين نتحسس الخطر على الطلاب، لكن هذا الخطر سببه الحكام والرؤساء والوزراء والنواب أنفسهم، من خلال عدم اهتمامهم بكل مقومات حياة المواطنين، من الشوارع المدماة بمياه الطبيعة ومياه المجارير، الى الكهرباء المقطوعة بفعل عملية (البرق والرعد) الى المدارس غير المزودة بوسائل التدفئة، الى زحمة السير، الى فساد كل شيء في هذا الوطن".

وسأل: "هل يجوز ان نقفل المدارس؟ وهل انحصرت وظيفة الحكومة او وزارة التربية بإقفال المدارس والثانويات والمهنيات أم معالجة الأسباب التي تدفع، كل عام، ومنذ عشرات الحكومات، الى معالجة هذه الأسباب. لماذا لا تحول هذه الأموال المنهوبة لأعمال ومشاريع حديثة تأخذ بالحسبان الأعاصير والعواصف والزلازل، لكن للأسف، لا تستطيع سلطة المحاصصة الطائفية ان تفعل ذلك، لأن رجالاتها لا يملكون هذه الفضائل".

ودعا وزير التربية الى "إصدار كتاب عاجل يحدد ويلزم فيه المسؤولين عن توزيع الساعات في وزارة التربية، واحتساب ساعات الأساتذة المتعاقدين في أيام العطل، وتمديد العطل من نهار الخميس 3 كانون الثاني حتى نهار الاثنين الواقع فيه 7 كانون الثاني، مع بقية الأيام إذا ما مددت هذه العطلة من جديد، وهذا ليس بمخالف للقوانين، لأن بقية الأساتذة في الملاك في التعليم الثانوي والأساسي والمهني، وكافة موظفي الدولة بكافة الوزارات، أحتسبت لهم كل تلك الأيام وهم خارج مكاتبهم أو غرفهم التدريسية، فلماذا يظلم المتعاقد فقط؟ من دون ان ننسى أننا كمتعاقدين أخذنا على عاتقنا واجب تعويض طلابنا كل الدروس التي فاتتهم بسبب تلك الأعطال، بل سنبذل جهودنا لتذليل كل عقبات خسران الطلاب للكثير من الدروس وسنعوضها لهم لأن هذا حق لهم".

وتمنى على وزير التربية "إصدار هذا الكتاب اليوم، وتواصلت معه هذا الصباح وأبلغته هذا الطلب المحق الصادر عن كافة المتعاقدين في التعليم الرسمي الثانوي والأساسي والمهني والإجرائي والمستعان، ونحن ننتظر من معاليه إصدار هذا الكتاب اليوم وإرساله لنا، إذا ما أراد تحقيق المساواة والعدالة ما بين المعلمين، ونحن ندرك ان معاليه لا يظلم أحدا فكيف إذا ما كان هذا المظلوم هو المعلم المتعاقد؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة