"ليبانون ديبايت"
مرّة جديدة، تفضح العاصفة المباني الحكوميّة والرسميّة والقضائيّة، وكلّ ما له علاقة بالدولة.. التي "للأسف" تهمل "منازلها" تماماً كما تفعل مع المواطن المنسيّ لديها منذ زمن.
الخبر الذي ننشره اليوم قد لا يكون "حصريّاً" أو "جديداً" لا بل أصبح "بالياً"، كحال قصور العدل في لبنان التي تعاني اليوم من الإهمال المتراكم، والذي تظهر ملامحه كلّ فترة، وهذه المرّة جرّاء العاصفة "نورما" التي الحقت اضراراً إضافيّة زادت الطين بلّة.
البداية، من قصر العدل في بعبدا، الذي تعاني جدرانه من النشّ، وتسرّب المياه داخله، ما أحدث بلبلة في أروقته وبين المحامين والموظفين والقضاة.
هذا المشهد تكرّر أيضاً في قصر عدل الجديدة لناحية النشّ والتسرّب، وحطّ كذلك في بيروت حيث لا كهرباء!
وبالإنتقال الى عاصمة الشمال، فإنّ قصر عدل طرابلس، يعاني من انقطاع التيّار الكهربائيّ جرّاء العاصفة، ما عطّل العمل كليّاً، فعلت صرخة المحامين الذين يتحمّلون دوماً الإهمال الذي يطاول هذا المبنى.
وفي هذا السّياق، نشر النائب زياد أسود على حسابه عبر "تويتر"، تغريدة توجّه فيها الى وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي.
وكتب:"معالي وزير العدل الصديق. العدلية في طرابلس اقفلت أبوابها بمجرد انقطاع الكهرباء عن قصد أو غير قصد ترك العمل فورا وأغلقت المكاتب".
وإذ اعتبر أسود، أنّ "المواطنين والمحامين يتحمّلون المشقّات والوقت الضائع والأكلاف الهائلة". سأل:"عدليّة ام مسرحيّة".
وختم:"اما العاصفة، فعلينا جميعاً ومن غير المسموح التذرع بها للتغيّب".
معالي وزير العدل الصديق. العدلية في طرابلس اقفلت أبوابها بمجرد انقطاع الكهرباء عن قصد أو غير قصد ترك العمل فورا و أغلقت المكاتب .المواطنون و المحامون يتحملون مشقات و ووقت ضائع و اكلاف هائلة ...و نسأل..عدلية ام مسرحية .اما العاصفة فعلينا جميعا و من غير المسموح التذرع بها للتغيب
— ziad assouad (@ZiadAssouad) January 8, 2019