عاش أبناء القرى والبلدات السهلية الساحلية في محافظة عكار، ليلة مأساوية لا سيما سكان القرى والبلدات الواقعة على ضفاف الانهر وبخاصة نهري الكبير والاسطوان اللذان فاضا بكميات كبيرة جدا من المياه الجارفة التي غمرت كل الاراضي والممتلكات وخربت المحاصيل الزراعية واقتحمت المنازل في قرى حكر الضاهري والسماقية والعريضة وتلبيرة والكنيسة ونلبيبة والمسعودية، حيث بلغ علو المياه داخل المنازل في حكر الضاهري حدود المتر تقريبا.
وباتت تعتبر هذه المنطقة الاكثر تضررا في لبنان حاليا بفعل الخسائر الكبيرة المترتبة على الاهالي والمزارعين الذين أتلفت محاصيلهم.
ووصف مختار السماقية عبدالله درويش الوضع "بالكارثي"، موضحا ان "ما يحصل لم تشهده المنطقة منذ سنوات طويلة"، داعيا "الجهات المعنية الى مساعدة الاهالي الذين انهكتهم العاصفة وباتوا في العراء وهم بحاجة الى المساعدة الطارئة".
وأشار الى أن "الرياح الغربية العاتية رفعت أمواج البحر التي دفعت بكميات كبيرة من الرمول لتقفل مصبي النهر الكبير والاسطوان وتحول دون تصريف هذه الكميات الكبيرة من المياه، الامر الذي فاقم المشكلة ورفع منسوب المياه في الاراضي الى هذا المستوى".
بدوره، تابع محافظ عكار المحامي عماد اللبكي الاوضاع على الارض بالتنسيق مع الجيش وقوى الامن الداخلي والدفاع المدني والصليب الاحمر ومع الاتحادات البلدية والبلديات للتخفيف ما امكن من حجم هذه الكارثة الطبيعية التي خلفتها العاصفة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News