متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 13 كانون الثاني 2019 - 14:40 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الشيوعي يعتصم في حلبا رفضا لسياسة الإفقار

الشيوعي يعتصم في حلبا رفضا لسياسة الإفقار

نظم الحزب الشيوعي اللبناني - فرع عكار، اعتصاما وتجمعا في ساحة حلبا بعنوان "عكار الى الشارع في مواجهة سياسة الإفقار والحرمان"، شارك فيهما مناصرو الحزب وحزب الطليعة وعدد من الفاعليات والاهالي.

بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، ألقت السيدة عايدة حداد كلمة الشيوعي قالت فيها: "من عمق الحرمان، من عمق التهميش في محافظة عكار المنكوبة والأكثر حرمانا من أدنى مقومات الحياة والعيش الكريم. من عكار نطلق الصرخة، صرخة وجع، صرخة استغاثة بعدما أوصلت هذه المجموعة الحاكمة الفاسدة والبرجوازية الحاقدة الى الازمة السياسية والاقتصادية. سلطة كيدية مشبعة بالفساد والهدر وانعدام المسؤولية أوصلت الوطن الى حال الجمود والفشل. جئنا اليوم عمالا،موظفين، معلمين، متعاقدين، متقاعدين، مزارعين وعاطلين عن العمل، جئنا لنطلق مواجهة مدوية تجاه هذه السلطة الفاشلة والمستهترة والتي تأخذ بالوطن الى الهاوية والكارثة الحتمية. الدين العام فوق 100 مليار دولار والحل على حساب المواطن ومن جيوبه الفارغة، والمستفيد الوحيد المصارف وحيتان المال ومافيات السلطة".

أضافت: "حتى لا يكون الانهيار والافقار على رؤوس المواطنين، نطلق معا صرخة موحدة وجبهة واحدة لا لسياسة الانهيار والافقار ولا لمؤتمر "سيدر" ومؤامراتهم على لبنان وشعبه ولا لسلطة المحاصصة والتبعية المدمرة للدول الإقليمية والدولية، نعم لمواجهة هذه الطغمة الحاكمة والساعية لانهيار الوطن سواء تشكلت الحكومة أو لا، ونعم لتوحيد كل الفئات الشعبية المتضررة وكل الاحزاب الوطنية ولتشكيل جبهة وطنية مقاومة موحدة على كل مساحة الوطن والانطلاق بكل الوسائل المتاحة لتغيير هذه السياسات الاقتصادية والاجتماعية لهذه السلطة الفاسدة أو نخسر الوطن".

وختمت حداد: "معا من أجل إعادة بناء وطن حر سعيد وسلطة قادرة على تأمين العيش بكرامة لكل اللبنانيين".

ثم ألقى ضاهر سليمان كلمة حزب الطليعة قال فيها: "المواطن يتألم ويعاني بسبب غياب مؤسسات الدولة عن القيام بأبسط واجباتها الاساسية تجاه مواطنيها. ماذا يطلب المواطن من مؤسسات الدولة، تأمين مياه نظيفة وكهرباء وطرقات وتعليم رسمي وطبابة وضمان شيخوخة".

ورأى أن "النظام الذي يحكم بلادنا يدافع عن اصحاب الرساميل والبنوك والشركات الكبيرة ويسحق الطبقات الشعبية، من هذا الوضع المؤلم كان لا بد من تحرك لقوى الطليعة والتقدم في المجتمع لمطالبة الدولة بتحقيق مطالب الشعب في تأمين لقمة العيش وفرص العمل وعدم دفع اولادنا الى الهجرة. فمن أجل كل ما تقدم كان هذا التحرك اليوم والاعتصام في ساحة حلبا وفي معظم ساحات المدن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة