أزمة الجالية والسفير بو نصّار تابع..

عطفاً على ما نشر سابقاً واخرها بيان "الرابطة اللبنانية في جامعة الصداقة بين الشعوب" حول موضوع ما حدث في السفارة اللبنانية في موسكو بتاريخ ٢٠١٨/١٢/٢٨ ، وبعدما انكشفت الحقائق بانه كان هناك عدد من الطلبة في ذاك اليوم في السفارة ولم تنجز معاملاتهم، فرابطة الطلاب تريد التأكيد بانها دائما تقف الى جانب الطلبة وتعتبر ممثلة لهم وحاملة لهمومهم .لذلك نرجوا من سفارتنا الموقرة بان تعلمنا لاحقا بكل تغير في مواعيد اجراء المعاملات لكي لا تتكرر مثل هذه الحادثة. ونرجو الاهتمام الأكثر بالطلبة لانهم الحلقة الأضعف في بلاد الاغتراب ولا ملاذ لهم سوى السفارة.

وفي سياق متصل وعطفاً ما ورد في أحد المواقع الالكترونية على لسان السفير اللبناني في روسيا شوقي بو نصار صرح، عدد من رجال الاعمال وعدد من ابناء الجالية بانتقادات طاولت الموقع المشار اليه والذي كان قد كتب تقريراً يخالف المعلومات الدامغة التي حصلت بتاريخ ٢٠١٨/١٢/٢٨، واتهامه بالانحياز الكامل لوجهة نظر السفير، من دون الرجوع الى المواطنين المتضررين.

وقد اتهمت المصادر أحد المصورين الصحافيين بتوظيف علاقته لصالح ترويج وجهة نظر السفير عبر مواقع الكترونية يعمل فيها او يحظى فيها بعلاقات.

واستغربت مصادر المتضررين اسلوب تحوير الحقائق وتقديم معلومات ملتبسة خاصة بما له علاقة بدوامات عمل الدوائر الرسمية الروسية وقت حدوث المشكلة، مذكرةً أن أبواب المصارف ابقيت يوم الجمعة الواقع فيه ٢٠١٨/١٢/٢٨ مفتوحة لغاية الساعة السادسة من مساء ذلك اليوم، بالاضافة لاعتبار يوم السبت الذي يليه يوم عمل عادي. وقد دعت القيمين على ما نشر الى ابراز الوثيقة التي حصلوا عليها من المصرف.

وجددت المصادر التأكيد أن الهدف من وراء ما نشرته مسلكي ولا يأتي من اي خلفيات سياسية او شخصية كما حاول سعادة السفير اظهاره بعدما نال التغطية الكافية من المرجعيات الحزبية التي يعود اليها.

وطالبت مصادر المتضررين على بعض الاحزاب اللبنانية ان لا تقوم بتغطية اي تصرفات لا تراعي المصالح اللبنانية ومصالح ابناء الخالية، واتخاذ المصلحة العامة نهجاً لا المصلحة الحزبية. وقد ذكرت المصادر بالشكوى التى ارسلت سابقاً والبيانات التي ورد شروح تفصيلية حول ما يجري في السفارة اللبنانية بموسكو.