زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت حيث تفقد السيدة التي خضعت لأول عملية زرع رئة في لبنان واستمع من الفريق الطبي إلى شرح تقني لهذه العملية.
وأكدت السيدة التي خضعت للعملية في تصريح للصحافيين أنها كادت تموت فيما عادت الآن إلى الحياة موضحة أنها لم تكن تستطيع أن تمشي خطوة واحدة قبل أن ترتاح لتخطو خطوتها الثانية، إلى أن تبلّغت أن الأمل بات ضعيفًا لتكمل حياتها.
وأضافت "إن وهب الأعضاء أمر مهم جدا"، داعية الناس إلى التبرع بأعضائهم وأوضحت ردا على سؤال أنها لم تتعرف على عائلة المتبرّع، إنما تصلي له كثيرًا متوجهة بالشكر للمستشفى والأطباء الذين ساعدوها ولم يتركوها حتى تمكنت من الوقوف مجددا وأمامها حياة جديدة وأمل جديد.
أما وزير الصحة غسان حاصباني فقال إننا نشهد بالرغم من المصاعب التي نمر بها حدثًا مهمًا وإيجابيًا يتمثل بنجاح أول عملية زرع رئة في لبنان. وتقدم بالتهنئة للفريق الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت الذي يبقي لبنان في طليعة التقدم والتطور الطبي. وقال: لدينا مؤسسات نفخر بأعمالها التي تسهم في صمود لبنان في مواجهة كل التحديات وارتقاء قطاعه الصحي إلى الموقع الأول في الشرق الأوسط.
وتابع الوزير حاصباني أن هذه العملية هي دليل كبير على أن قطاعنا الصحي متطور جدا ومعافى متمنيا من الإعلام تسليط الضوء على هذه النجاحات التي يحققها أشخاص كانوا يستطيعون تحقيقها خارج لبنان ولكنهم قرروا البقاء في لبنان ودعمه بإنجازاتهم.
وأوضح بيان صادر عن المركز الطبي أن الإجراء المتطور أتاح إعطاء مريضة كانت تعاني من حالة تهدّد حياتها وتقصّر عمرها إلى أقلّ من عام واحد، أملاً جديداً بالحياة.
وأضاف "بفضل سبع ساعات في غرفة العمليات، تمكنت المريضة من الخضوع لزراعة رئتين بنجاح وعند امتثالها للشفاء تمكنت من الخروج من المركز الطبي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News