لملمت العاصفة "مريام" ذيولها منذ فجر اليوم، واكتست قرى راشيا والبقاع الغربي وبلداتهما بالثلوج التي بلغت سماكتها في القرى التي يزيد ارتفاعها على الـ1200 متر قرابة الـ40 و 50 سنتيمترا في بعض الاماكن.
وجهدت جرافات وزارة الاشغال واتحاد بلديات جبل الشيخ، قلعة الاستقلال، السهل والبحيرة وتلك التابعة لحزب الاتحاد بالتعاون مع الحزب السوري القومي الاجتماعي و"الهيئة الصحية الاسلامية" والدفاع المدني في حركة "أمل"، خلال الليل وصباح اليوم، على فتح معظم الطرقات وفك عزلة القرى، في حين بقيت طريق دير العشاير وطريق راشيا - شبعا مقطوعة، فيما طريق ميدون - جزين سالكة للسيارات رباعية الدفع، وباتت طرقات سحمر - مشغرة وسحمر - قليا - لبايا وطريق عميق - صغبين - مشغرة وغزة - جب جنين - القرعون سالكة، وفي وقت اقفلت المدارس والمؤسسات التربوية ابوابها.
وسير الجيش وقوى الامن الداخلي وفرق الصليب الاحمر والدفاع المدني دوريات في القرى والبلدات لمتابعة الحالات الطارئة والتدخل حيث الحاجة.
وألحقت العاصفة اضرارا كبيرة في المزروعات وانهارت العديد من حيطان الدعم على الطرقات العامة في راشيا والبقاع الغربي واقتلعت الرياح خيما بلاستيكية في خربة قنافار وصغبين وغزة والخيارة.
وعمل فرق الصيانة على اصلاح الاعطال في شبكة الكهرباء بعدما انقطعت عن القرى لساعات.
واجتاحت السيول خيم النازحين السوريين في مخيمات النزوح في جب جنين وغزة والمرج والقرعون، واضطرت عائلات الى اللجوء ليلا الى الابنية قيد البناء لتلافي البرد القارس.
اما من حسنات العاصفة فهي، بحسب مختصين، فانها زادت كميات المياه الجوفية ورفعت من منسوب بحيرة القرعون بشكل ملحوظ، واسهمت السيول في تنظيف مجرى نهر الليطاني ولو ظرفيا، في انتظار خطة شاملة لتنظيف مجرى النهر ورفع التعديات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News