المحلية

placeholder

الراي الكويتية
الجمعة 18 كانون الثاني 2019 - 07:19 الراي الكويتية
placeholder

الراي الكويتية

"صدمة" في بيروت.. والمَشهد الباهت يرتبط بمقاربتيْن

"صدمة" في بيروت.. والمَشهد الباهت يرتبط بمقاربتيْن

أشارت صحيفة "الراي الكويتية" إلى أنه "عشية استضافتِها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بعد غد، بدتْ بيروت تحت وقْع الصدمة مع العزوف المتتالي لملوك وأمراء ورؤساء عرب عن حضورها، في تطورٍ بدا بالغ السلبية لما ينطوي عليه من دلالاتٍ ويطرحه من تساؤلاتٍ حول تداعياته على موقع لبنان عربياً و"الموقف" منه.

وتابعت "رغم أنّ لبنان أَعَدّ للقمةِ بشكلٍ بالِغ الدقة والتنظيم وبحرصٍ على تقديم أفضل صورة عن "الإنجاز" الذي يتوق اليه الرئيس ميشال عون، فقد عَكَسَ خفْض أكثر من دولة لمستوى تمثيلها بعدما كانت أكدت الحضور على مستوى القادة الخشية من أن تكون القمة "انتهتْ قبل ان تبدأ" كحدَث استثنائي بالنسبة الى لبنان".

وفي رأي أوساط سياسية ان المَشهد الباهت الذي سيرتسم الأحد يرتبط بمقاربتيْن: الأولى ترى أن "اللغم الليبي" الذي رَمَتْه الثنائية الشيعية (رئيس البرلمان نبيه بري و"حزب الله") في طريق انعقاد القمة عبر احتجاجاتٍ بلغت حدّ حرق علم ليبيا (على خلفية اتهامها بعدم التعاون في ملف الإمام موسى الصدر) دافِعةً طرابلس الغرب الى المقاطعة قسْراً جاء وقعُها سيئاً على العديد من الدول العربية التي ربما قررت خفْض مستوى تمثيلها تضامناً، علماً أن"العامل الليبي تحوّل عنصرَ تَجاذُبٍ في الداخل اللبناني أضيف إلى دعواتٍ كان تَصدَّرها بري لإرجاء القمة بحجة عدم وجود حكومة كاملة المواصفات وعدم دعوة سوريا إليها.

والمقاربة الثانية ربطتْ عدم الحماسة العربية لمشاركةٍ مرموقة في القمة بوجود مآخذ لدى غالبية الدول المدعوّة على الواقع اللبناني واختلال التوازنات فيه لمصلحة إيران و«حزب الله"، ما جعل دولاً عربية مؤثّرة توجّه "رسالة" من خلال مستوى التمثيل - من دون "القطْع" مع لبنان - بأنّ ثمة عدم رضى عن مآل الوضع في "بلاد الأرز"، علماً أن كلاً من السعودية والإمارات والبحرين ستتمّثل في القمة بوزراء المال.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة