للسبت العاشر على التوالي، انطلقت مظاهرات حركة "السترات الصفراء" في العاصمة الفرنسية باريس، وعدد من المدن الأخرى، وسط تعزيزات أمنية مشددة.
وبدأت الاحتجاجات، صباح اليوم السبت، بمشاركة عدد قليل من المتظاهرين، لكن العدد سرعان ما ارتفع مع مرور الوقت، حيث بدأ المتظاهرون التجمع، في منطقة الشانزليزيه، بالقرب من مجلس النواب، وذكرت وكالة "فرانس برس" أنه من المتوقع أن تزداد أعدادهم خلال النهار.
ونشرت باريس 5 آلاف شرطي حول العاصمة، لا سيما حول المباني الحكومية والشانزليزيه، تحسبا لأي أعمال عنف، كما تم نشر الآلاف من رجال الشرطة في مدن أخرى.
ويعبر المحتجون عن رفضهم للحوار الذي فتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجموعات تمثيلية لمختلف شرائح المجتمع، ويطالبون بضرورة إصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين.
وتأتي تظاهرة السبت العاشر بالتزامن مع مواصلة ماكرون "الحوار الوطني الكبير" مع رؤساء البلديات في الجنوب الغربي، حيث يطالبونه بخطوات ملموسة، محذرين من أن "الكلمات وحدها لن تكون كافية" لتهدئة غضب المتظاهرين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News