ليبانون ديبايت - المحرّر السياسي
غادرت الوفود العربية غير الرئاسية لبنان في جو من التوتّر الداخلي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري من جهة، وبين رئيس الجمهورية وقيادات العرب التي قاطعت القمة وأحرجت رئيس الجمهورية، لدرجة أن جعلت منه رئيساً لقمّة بلا رؤساء.
من هنا، تسأل أوساط سياسية عربية معنية، ماذا ستكون ردّة فعل الرئيس، وكيف سيرد الصاع لمن صاغوه؟
هل يهاجم رئيس المجلس نبيه بري عبر الوزير جبران باسيل ونواب "التيار الوطني الحر"، الذين يلوذون بصمتٍ مريب منذ فترة؟
أم ينكفىء نحو الداخل المسيحي ويدير مدافعه نحو "القوات اللبنانية" بغية الخروج بحكومة ل"القوات" فيها ثلاثة وزراء عوضاً عن أربعة وللتيار حصة الثلث زائد واحد؟
أم يتّجه إلى الإقليم في استدارة كاملة نحو سوريا، بحيث يتصل علناً باالرئيس السوري بشّار الاسد، ثم يوفد باسيل إلى سوريا بعدما كان يكتفي بإيفاد وزيره بيار رفّول إلى دمشق دورياً وسراً ليلتقي اللواء علي المملوك؟
الأكيد أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشي بتغيير واضح، وموقف بدا أن وزير عون الأول جبران باسيل، قد أفصح عن ملامحه عبر توجيه التحية إلى أمير قطر، وكأنه يفك الحصار بمشاركته في القمة، ولكن الأكيد أكثر أن لكل خيار من الخيارات تلك... ثمن!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News