حذرت الخارجية الروسية، الأربعاء، من أن الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال سوريا "يتدهور بسرعة"، في تصريحات تتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، أن المنطقة تخضع الآن لسيطرة شبه كاملة لجبهة النصرة، وقالت "استمرار الاستفزازات يشكل خطرا على المدنيين وعلى العسكريين السوريين وقاعدة حميميم الجوية الروسية".
ويبدو أن الخارجية الروسية استبقت لقاء أردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، لتوجيه رسالة بضرورة احتواء تداعيات سيطرة جبهة النصرة على إدلب، في خطوة اعتبر مراقبون أنها تأتي بعد ضوء أخضر من تركيا.
وأثيرت هذه الفرضية بعد إعلان جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تأييدها للهجوم التركي على المقاتلين الأكراد، ما اعتبره مراقبون تأكيدا جديدا على الارتباط الوثيق وتقاطع المصالح بين الطرفين، الذي تجسد قبل أيام بصفقة مدوية في إدلب شمالي سوريا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News