من دون أي جهد، يشعر من يمرّ في بلدة المطيلب المتنية، الفارق الكبير بين ما كانت عليه هذه البلدة يوم كانت من دون مجلس بلدي، وما آلت إليه اليوم من إعادة استنهاض لكل بناها التحتية، مع أول مجلس بلدي فيها والذي يرأسه بول شديد، الذي حوّل البلدة إلى "ورشة" دائمة، إن على صعيد إعادة تأهيل مداخلها، أم على صعيد طرقاتها أو شبكة الصرف الصحي أو الإنارة في كامل شوارعها.
والجدير ذكره أنه خلال العاصفة الأخيرة، أن المواطنين الذين سلكوا طريق المتن في الصباح الباكر قد فوجئوا بانتشار عناصر شرطة بلدية المطيلب يقفون في وسط الطريق في المطيلب حيث كان هناك تسرب لمادة المازوت قبل بذوغ الفجر، وكانوا يناشدون السائقين الانتباه والحذر ويقومون بمساعدتهم على المرور او مغادرة المنطقة مع العلم أن المازوت كان قد غطى الشوارع من إليسار إلى الرابية مروراً بالمطيلب، وذلك جراء تسرّب مادة المازوت من أحد الصهاريج، ما حمل رئيس بلديتها إلى استنفار كافة عناصر الشرطة مع ساعات الصباح الأولى، الذين عملوا على رشّ الطريق بالرمل تلافياً لحصول حوادث كثيرة.
يشار إلى أن شديد، كان بالأمس ضيف إحدى الإذاعات، وتحدّث عن المشاريع التي نُفّذت في المطيلب والمشاريع المستقبلية، خصوصاً على صعيد تنفيذ الشوارع وتأهيل البنى التحتية والأرصفة والإنارة ضمن مواصفات أوروبية. مشدّداً على أن أهالي المنطقة وبلديتها هم الذين يتحمّلون تكاليف الأعمال التي جرت على مدى الأعوام الثلاثة، بعدما جرى استحداث بلدية في المطيلب.
وفي هذا المجال، أكد شديد، على أهمية حصول تخطيط مسبق ما بين الوزارات من أجل تنفيذ مشاريع وشق طرقات جديدة، مشيراً إلى أهمية وضرورة إنشاء وزارة للتخطيط.
ولفت شديد، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تأهيل 8 شوارع في المطيلب على كل المستويات، وليس فقط أعمال التزفيت، وأوضح أن البلدية لا تتلقى أي دعم سياسي أو مادي، لأن دعمها يأتي فقط من قبل السكان، معتبراً أن المرجعية الوحيدة للبلدية هي البلدية نفسها، وبالتالي، ختم مؤكداً أنه لن يسمح للحرمان الذي كان موجوداً قبل ثلاث سنوات أن يعود إلى البلدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News