أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن " الى أن لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري كان للتشاور في ظل الحراك الجديد لتشكيل الحكومة، ولتبادل وجهات النظر، والاطلاع على آخر المشاورات في ما خص تشكيل الحكومة"، معتبرا "ان جنبلاط يبقى قبلة الأنظار، واللاعب الأساس والمحوري في المراحل والاستحقاقات كافة".
وشدد أبو الحسن في حديث الى اذاعة "صوت لبنان 93,3 على "ان اعادة طرح توزيع الحقائب، وتخلي التقدمي الاشتراكي عن حقيبة الصناعة لم يعد مفيدا"، وقال: "كفانا عقدا جديدة"، مشيرا الى "ان الواقع يدل على ان المراوحة هي سيدة الموقف، وعلى كل القوى السياسية ان يكون لديها النية لكسر الطوق عن الحكومة".
وأكد أن "الحزب التقدمي الاشتراكي تنازل وذهب الى الحد الأقصى في التضحية، من اجل حل العقدة الدرزية، كذلك تم حل العقدة المسيحية".
وأضاف: "يبقى السؤال ما اذا حلت عقدة اللقاء التشاوري قبل الذهاب الى البحث في توزيع الحقائب من جديد".
ورأى أن "المشكلة ليست في توزيع الحقائب، بل تكمن في القرار الجدي لتشكيل الحكومة، والذي لم ينضج بعد"، معتبرا ان "لبنان امام وضع اقتصادي ومالي ونقدي صعب لا يحتمل أي مماطلة او تسويف".
وختم: "كفى رمي الكرة في ملاعب الآخرين، فنحن أم الصبي في هذا الوطن واتخذنا القرار المناسب منذ اكثر من خمسة اشهر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News