المحلية

placeholder

رماح الهاشم

ليبانون ديبايت
السبت 26 كانون الثاني 2019 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

رماح الهاشم

ليبانون ديبايت

الحريري على بعد أشواط من الحسم.. فهل "يفعلها"؟

الحريري على بعد أوشاط من الحسم.. فهل "يفعلها"؟

ليبانون ديبايت - رماح الهاشم

"كرئيس حكومة مكلف، أقوم بمشاورات، والأسبوع المقبل سأحسم قراري بشأن الحكومة". هي جملة لم يكد يتلفظ بها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حتى ذهب البعض بعيداً في رهانه على إعتذاره عن تشكيل الحكومة، لكن يبدو أن هذا الرهان سيسقط حتماً، بحسب ما أكدت مصادر مقربة من الرئيس الحريري لـ"ليبانون ديبايت"، مشيرة إلى أن "الحريري يسعى إلى قرار يحسم الوضع القائم إلا أنه يعلم أن تداعيات الاعتذار بهذه اللحظة ستكون أقسى بكثير على البلد من الاستمرار بالعمل لإنتاج الحكومة".

من هذا المنطلق، يحمل مطلع الاسبوع المقبل طابعا مفصلياً بالنسبة لأزمة تأليف الحكومة التي طوت شهرها التاسع من دون التأكد من معطيات مطمئنة الى ان الولادة ستأتي بعد هذه المدة الطويلة أو ان الفرصة الجديدة التي أتاحها اتجاه الرئيس الحريري الى ما وصفه بـ"حسم الامر" الأسبوع المقبل ستجهض بدورها.

من جهتها، تشير أوساط مطلعة على مشاورات التأليف إلى أن "الحريري يحاول خلال هذا الاسبوع الفاصل عن مهلة الخميس المقبل، بذل الجهود الممكنة لانجاح مبادرته الحكومية"، غير أن المعطيات على الارض لا تشي بأي تطور على خط العقد القائمة، في ظل حذر شديد يسود الاوساط السياسية من الانغماس بعيدا في موجات التفاؤل التي يحاول كل من الحريري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، تعميمها منذ الاثنين الماضي، فعلى رغم السرية التي تحيط المشاورات، إلا أن التسريبات المتوافرة على خط "اللقاء التشاوري" والأطراف المعنية بتبادل الحقائب لا تشير الى تبدلات في المواقف قد تخرج الحكومة من عنق الزجاجة.

وتعقيباً على ذلك، رأت الأوساط أن "لا حكومة قريبا وأن العقد لا تزال في مكانها"، مشددة على أن "هذا الموضوع تتحكم به تجاذبات خارجية وداخلية"، لافتة إلى أنه "بات واضحاً للجميع بأن تشكيل الحكومة دخل بازار الصراع الإقليمي و"الإيراني-السعودي" تحديداً والتشكيلة الحكومية المرتقبة باتت ضحية محاولات كسر هذين المحورين كل منهما للآخر، وما على اللبنانيين إلا الصبر والإنتظار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة