وهاب: الإستفراد بالتعيينات ومرحلة إلغائنا إنتهيا

ناشد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "التدخل بما يحصل في مديرية الأمن الداخلي وكف يد اللواء عماد عثمان وتدخله في قرارات مجلس القيادة".

واعتبر أن "خلاف أعضاء مجلس القيادة مع عثمان يعود لكونهم متمسكين بتطبيق القانون أكثر من هذا الرجل الذي لا يعرف القانون".

كلام وهاب جاء خلال استقباله وفودا شعبية من الشوف وعاليه أمت دارته في الجاهلية.

وقد رأى أمام زواره أن "ما حصل في دورة كتاب العدل هو نموذج يجب أن يحتذى به في المؤسسات كافة".

وتحدث عن دورة قوى الأمن الداخلي، وقال إن لديه "معلومات عن قيام طرف سياسي بتسليم لائحة ب300 اسم الى عماد عثمان، طالبا منه عدم سقوط أحد منهم"، وإن اللائحة "موجودة لدي". أضاف: "إذا اعتمدت هذه اللائحة تكون كل الدورة مضروبة، ولا أعتقد أن فخامة الرئيس في عهده يقبل بذلك، لهذا يجب التدخل وإصدار قرار بالدورة من مجلس القيادة".

وتوجه إلى رئيس الجمهورية قائلا:"رهاننا عليك فخامة الرئيس، والإصلاح يبدأ بإقالة هذا الرجل الذي يتولى مؤسسة أمنية. نحن لن نسمح بتحقيق ما يريد الوصول إليه، نحن بعد كل ما يصلنا، إن كان من الرئيس الحريري أو من غيره، يتبين لنا بأن هذا الرجل هو من ركب كل غزوة الجاهلية، وواهم من يظن أنه سيفلت من المحاسبة".

وفي موضوع الحكومة، اعتبر "اننا أمام واقع جديد، بأي حكومة قد تحصل، اليوم أو غدا أو بعد غد، لا مشكلة، أما في الموضوع الدرزي فهناك الكثير من التعيينات حصلت بشكل ظالم في السابق، لذا سيكون هناك إطار هو لقاء خلدة، وهذا الإطار سيكون ممثلا بالحكومة عبر الوزير إرسلان وعبر حلفائنا"، رافضا "أي تعيين فئوي أو حزبي".

وأضاف: ان "أي تعيينات على أساس الكفاءة نرحب بها، أما أن تكون وفق محاصصة، فسوف يتم الحديث حول كيفية هذه المحاصصة". كما أكد أن "الإستفراد بالتعيينات إنتهى، وتحدثنا بهذا الموضوع مع حلفائنا ومتفقين معهم عليه".

وختم وهاب: "نحن أمام مرحلة جديدة أتمنى على الجميع أن يتقبلها دون توتر وإزعاج الناس وبلا تويترات لا توصل الى مكان. نحن لا نريد إلغاء أحد، ولكن مرحلة إلغائنا إنتهت".