غادة عيد تردّ على "الأخبار": بدا ثورة شاء من شاء وابى من ابى

"ليبانون ديبايت"

بعد نجاحها في برنامجها السّابق "علم وخبر"، انتقلت غادة عيد إلى فسحة إعلامية أوسع تكون منبراً للناس ولأوجاعهم، تكافح من خلالها الفساد وتكشف عن الصفقات، فكان "بدا ثورة" عبر قناة "أم تي في".

برنامج جديد على شاشة دائماً ما تضيء على القضايا الإجتماعية والسياسية ولها باع طويل في خوض معارك الحريات.

إلا أن هذا الواقع الإعلامي الجديد، لم يرق لصحيفة الأخبار التي وبطريقتها المعهودة أطلقت النار على "بدنا ثورة" عبر صفحة "ميديا" التي "تنتقد" فيها الزميلة زينب حاوي البرامج التلفزيونية.

وقد يكون السؤال التي وجهته عيد عبر صفحتها على موقع "فايسبوك" خير ردٍ على حاوي بإنتظار الإجابة عما إذا كانت، وهي "الحرة في الإنتقاد"، تعرف من يمول الصحيفة التي تعمل فيها؟ وما هو سر بقائها في زمن الافلاس الاعلاني للصحافة الورقية؟".

عيد التي تطلّ على المشاهدين مساء كلّ إثنين عبر "بدا ثورة" ردت على مقال حاوي التي "لم ترَ في البرنامج الّا الأونطة". على حدّ قولها.

وقالت عيد "هذه الاونطة رأيناها نحن في انفاق 100 مليون دولار على الانتخابات النيابية واردنا ان نكشفها للرأي العام في اول حلقة. هذه الاونطة رأيناها في الدفاع المستميت عن الزعيم او تباعه. واذ بحاوي تمتعض لاننا فتحنا ملفات تمس بمن تدافع عنهم".

وتابعت:"هذه الاونطة كشفت بعد كشف عجز هيئة التفتيش المركزي عن الرقابة وهذا ما بدا واضحا اثناء المقابلة مع القاضي جورج عطية في الحلقة".

"هذه الاونطة اكلت الاخضر واليابس وافقرت الناس الذين لطالما دافعت عنهم من كل المنابر ولا احتاج في ذلك لشهادة من احد وارشيف حلقاتي التلفزيونية يشهد".

كذلك، كتبت عيد على صفحتها الرسميّة عبر "فايسبوك" في معرض ردّها:" كفى المضي في انتقاد غير مسنود على ادلة. وينطلق من تعميم ورشق اتهامات بالتحيز لا اساس له".

وسألت:"هل تريدون ان لا نتحدث عن الصفقات والسمسرات؟. نحن نفتحها في كل الاتجاهات وكلن يعني كلن.. كفى مزايدة". مضيفةً:"بدا ثورة شاء من شاء وابى من ابى".

عيد رأت، أنّه "بدلا من الانتقاد اطلبوا من المعنيين استجواب وزراء ومسؤولين مدانين بملفات كشفناها وسنكشفها تباعا".

وختمت:"بدا ثورة، هو منبر للناس واوجاعهم ولكشف ملفات الفساد والاونطة ونقطة على السطر".

إشارة، الى أنّ الإعلاميّة غادة عيد تطلّ ببرنامجها الجديد بجرأة أكبر، وملفات "دسمة" تكشفها للرأي العام وتواجه بها ماسكيها من دون استثناء احد.