كتب الصحفي الان سركيس في صحيفة "الجمهورية"، مقالا بعنوان "الراعي لـ"الجمهوريّة": لثورة شعبيّة ضد الفساد والفاسدين وسنتصدّى للمثالثة"، جاء فيه:
"عشيّة عيد مار مارون شفيع الكنيسة المارونية، أفكارٌ كثيرة تجول في رأس سيّد الصرح. هو المؤتمَنُ على تاريخٍ طويلٍ من النضال يمتدّ على مدى 1500 سنة، هذا التاريخ يواجه تحدّياتِ المستقبل في عالمٍ بات قريةً كونيةً حيث لا تستطيع أن تقول للشاب الماروني وهو يرى كل تلك التغيّرات تحصل من حوله، عِش كما عاش أجدادُك. في المقابل يحمل بطريركُ الموارنة أثقالَ بلدٍ كان أبناءُ مارون وراءَ فكرة إنشائه ويواجه خطرَ الإنهيار. من هنا، لا يُحسَد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على اللحظة التي تربّع فيها على العرش البطريركي وهو يعبّر عن هواجسه وتطلعاته اليومَ عبر، متمنّياً أن يتمّ إنقاذُ البلد بشفاعة أبينا القديس مارون".
وشدّد الراعي في حديثه على أنّ "المطلوب هو ثورة شعبية وثورة ضد الفساد والفاسدين وإلّا سيسقط الهيكل فوق رؤوس الجميع".
وطلب الراعي من الحكومة الجديدة بأن تكون فريق عمل متجانساً لا أن تتحوّل الى متاريس وجبهات متقاتلة، وهو يرى متمنّياً ترك الملفات الخلافية جانباً والمباشرة بالعمل لحلّ مشكلات الناس.
وفي الشأن المسيحي، قال الراعي: "نسمع في الخفاء عن طروحاتٍ جديدة مثل المثالثة، وهذا الأمر مرفوص جملةً وتفصيلاً، ومَن يفكر فيه يريد إلغاءَ لبنان القائم بجناحيه المسلم والمسيحي، فالمسيحي هو شريكٌ في الوطن والمدافعُ الأول عنه، وإذا تناقص ديموغرافياً فذلك لا يعني الإنقضاض عليه، لذلك سنتصدّى للمثالثة او أيِّ طرحٍ آخر مشبوه من أيِّ جهةٍ أتى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News