أخطر علامات الانقسام الدرزي

"ليبانون ديبايت"

بات واضحا ان الانقسام داخل الطائفة الدرزية وصل الى موضوع التعاطي مع رجال الدين الذين لطالما اعتبروا خطا احمر، وظهر ذلك جليا في الاحداث التي حصلت في الأيام الماضي.

ودرجت العادة ان يتضامن الدروز بحال التعرض لرجال الدين، غير ان المواقف التي صدرت حيال رمي القنبلة على قناة الجديد أظهرت تباينا كبيرا، فجماعة رئيس الحزب الاشتراكي، وليد جنبلاط ايدوا هذا العمل رافضين تسليم المشتبه به على خلفية ان رميه للقنبلة جاء دفاعا عن كرامة الطائفة، بينما لم يظهر أي موقف مؤيد من قبل انصار طلال أرسلان ووئام وهاب، الذين بدورهم رفضوا الاستنسابية وازدواجية المعايير في موضوع كرامة الطائفة، وانطلقوا في موقفهم من تناول شيخ عقل الموحدين ناصر الدين الغريب بشكل سلبي في احدى الصحف وتناقل وسائل اعلام الاشتراكي الخبر والصورة الكاريكاتورية قبل ان يتم حذفها دون تقديم اعتذار.