توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن إحياء الذكرة السنوية الأربعين لاندلاع الثورة الإيرانية في العام 1979، وتبعاتها على الداخل الإيراني، ونتائجها على السلوك السياسي لإيران في الإقليم والعالم.
وذكر المستشرق الإسرائيلي، رونين كوهين، أن "مرور أربعة عقود على هذه الثورة يجسد انكسار حلم الخميني في ظل وجود دعوات داخلية لإحياء ثورة معاكسة، لكنها فشلت، على اعتبار أن كل تيار منها يتحدث باسمه الشخصي، دون وجود ناظم يواجه النظام القائم".
وأضاف في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، وترجمته "عربي21" أن "أربعين عاما مرت لم تشهد نجاح أي حركات ثورية داخلية بإسقاط نظام آيات الله، رغم أنه يظهر خطيرا وفاسدا وغير مجد، ولم يسفر عن تطورات كبيرة إيجابية داخل إيران، بل استجلب غضبا عالميا بسبب نواياه في التحول لدولة نووية، ودعواته للقضاء على إسرائيل، وفي المقابل العمل ضد دول عربية سنية قد تشكل خطرا على إيران".
وأشار كوهين، رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط ومركز آسيا بجامعة أريئيل الاستيطانية بالضفة الغربية، أن "هناك الكثير من الحركات الثورية داخل إيران التي تدعو لإسقاط النظام الإيراني الحاكم اليوم، لكنها مشتتة، وينظر بعض الإيرانيين إليها على أنها عميلة كالطابور الخامس لا تحظى بدعم شعبي إيراني، ومع الوقت تبددت قدراتها وإمكانياتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News