المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 10 شباط 2019 - 14:32 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

رسالة من ريفي لظريف: لا تعتقد إيران أن ابتلاع لبنان ممكن

رسالة من ريفي لظريف: لا تعتقد إيران أن ابتلاع لبنان ممكن

غرد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي على حسابه عبر "تويتر"، قائلاً: "رسالة إلى من يزورنا باسمِ تصدير الثورة الإيرانية الوزير محمد جواد ظريف: تحية لبنانية نوجهها على الرغم من كل ما سببت سياسة إيران للبنان وللكثر من الدول العربية من ضررٍ فادح وفوضى عنف ولا استقرار".




واضاف: "نتوجه إليك بوصفك أحد مهندسي الخطاب الإيراني الدبلوماسي الذي يجهد دون نتيجة بتجميل مشروع السيطرة الذي يختزن حلم بناء دور إقليمي لإيران على أنقاض دول عاثت فيها دولتكم خراباً وأسست فيها الميليشيات المسلحة وجعلت من حاضرها جحيماً ومن مستقبلها سراباً تحت غطاء مشروع المقاومة والممانعة".




وتابع: "بوصولك الى بيروت التي فاخر أحد مسؤولي إيران بأنها أصبحت تحت سيطرتكم من ضمن أربع عواصم عربية، نصارحك وانت لا شك تعرف، بأن نظرة جزء كبير من اللبنانيين لإيران هي نظرة المتوجس الدائم من سلوكها المدمِّر للبنان ولدولته ومؤسساته، ومن إستهانتها بوجوده ككيانٍ وكدولةٍ مستقلة".




وتوجه لظريف بالقول: " أنتم تتوجهون في خطابكم إلى الشعوب وتتجاهلون أنه يُفترض بكم التعاطي مع الدول وفق الأصول، ربما لأنكم تتعاطون معنا كثورة معدَّة للتصدير، وتحاولون إيهام العالم بأنكم دولة ملتزمة بالقانون الدولة"، سائلاً: ألم يَحن الوقت لتعود إيران الى السلوك الطبيعي؟".




وسأل ريفي: "ألم يحن الوقت لأن تقتنع إيران بأن طريقها الى المنطقة لا تمر بالمطامع والهيمنة ؟ وأن استثمارها في الفوضى والعنف عبثيٌ لا محالة، وهو يرتد سلباً على الشعب الإيراني أولاً وعلى دول المنطقة، ويضع ايران في خانة الدول المارقة والمعزولة وهو ما يحصل فعلاً ؟".




وقال: "تأتي يا معالي الوزير إلى بيروت على وقع كلامٍ قاله السيد حسن نصرالله أقحمَ فيه لبنان رغماً عنه في صراعكم مع العالم العربي والمجتمع الدولي، فكشف أن تسليحكم وتمويلكم للميليشيات المسلحة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، ما هو إلا لاستعمالها في مشروعكم على حساب هذه الدول ومصالحها".




واضاف ريفي: "اللافت أن من يبدون الإستعداد لتوريط بلدانهم بصراعاتكم من أجل النفوذ الإقليمي صمتوا عن صمتكم حين عرّضوا أنفسهم وبلدانهم لتكبد أعباء حروب كان يمكن تفاديها، إمتنعتم في حرب ال2006 التي تعرض لها لبنان عن تجريب صاروخ واحد بوجه إسرائيل، وكذلك فعل النظام السوري فلم يطلق على الجولان رصاصة".




واشار الى أنه "لقد وقفتم متفرجين واكتفيتم بالصواريخ الخطابية فيما كانت إسرائيل تدمر لبنان، أما اليوم فيتبرع من عرَّض لبنان للدمار فيما كنتم في صفوف المشاهدين، بأن يضع لبنان في مغامرةٍ أخرى خدمةً لمشروعكم المدمر، كأنه لم يَكفِ لبنان ما دفع من أثمانٍ في إنسانه واقتصاده وصورته أمام العالم"، لافتاً الى ان "لبنان بلد مرت عليه إحتلالات كثيرة ودُفنت من ساحله لجباله. فلا يعتقد النظام بإيران أن ابتلاع لبنان ممكن".




واكد ان "لبنان بلد مرت عليه إحتلالات كثيرة ودُفنت من ساحله لجباله.صيغته التعددية هي مكمن ضعفه وقوته. وإنسانه يلفظ الوصاية خصوصاً التي تمارَس باستكبار فلا يعتقد النظام بإيران أن ابتلاع لبنان ممكن،ويمكنك العودة للتاريخ لتعرف أن ما من وصيّ أو محتل إلا وخرج من هذه الأرض يلملم أحلامه المنكسرة".




وختم: "زيارتك للبنان للمزيد من توريطه وتشويه ما تبقى من صورة دولته نعتبرها تحدياً مرفوضاً، فإذا كنتم تتوهمون أن وصايتكم ثبتت أقدامها، فهذا سيكون خطأ جسيماً، الإحتلال لا يصبح إحتلالاً إلا عندما يهزم إرادة الشعوب، وهذا أبعدُ ما يكون لبنان واللبنانيين".






تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة