أعربت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة مي شدياق عن أملها في أن "تضع الحكومة في سلم أولوياتها معالجة الملفات الحياتية والاجتماعية، وأن يتم الالتزام بالإصلاحات وترشيد الإنفاق والتخفيف من التوظيف، لتسيير العجلة الاقتصادية انطلاقاً من الأموال المرصودة في مؤتمر سيدر".
وأشارت، الى أن "مواقف الرئيس سعد الحريري معروفة، ولا أعتقد أن هذه الحكومة ستبصم بالعشرة، فنحن هنا وسيكون صوتنا صارخاً".
وقالت لـ "السياسة الكويتية"، "ما حصل من خلال إقدام عدد من الوزراء على إقالة موظفين من طوائف معينة واستبدالهم بآخرين من طوائف أخرى، أمر لا يدعو للارتياح ويطرح علامات استفهام".
وتمنّت "ألا يكون هذا النهج معتمداً، لأن من يعتمد هذا الأسلوب في وزارته، قد يقابله شيء من هذا القبيل في الوزارات الأخرى، وهذا بالتأكيد لن يساعد على نمو البلد، وسيخلق مشكلات جديدة، خاصة إذا ما اعتقد البعض أن الوزارة هي ملعب لطائفته ولجماعته".
وسألت:"لمصلحة من وضع لبنان في فوهة المدفع، من خلال مساعدته في الحصول على مساعدات عسكرية وغير عسكرية من إيران التي تخضع لعقوبات دولية صارمة؟ وهل لنا مصلحة في ضرب ما تبقى لنا من علاقات مع المجتم الدولي؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News