بالفيديو.. ميراي عون: قررت البقاء بجانب والدي لسببين

أعلنت المستشارة الأولى لرئيس الجمهورية ميراي عون هاشم، أنها تربت بين الثكنات والأديرة، وأن "طفولتها هي وشقيقاتها كانت "طفولة متنقلة" حيث لم يكونوا ثابتين جفرافياً في منطقة محددة".

ولفتت السيدة عون هاشم في إطلالة لها عبر برنامج "عم نحكي سياسي"لـ"نساء رائدات"، إلى أن "لديها ثقافة عسكرية رغم عدم دراستها علوم عسكرية ذلك كان بسبب تواجدها الدائم مع والدها الجنرال عون"، مشيرة إلى أنها "تعلمت من والدتها القناعة".

وتحدثت عن "ذكرى 13 تشرين، ولحظات الخوف التي عاشتها حينها".

وعن دخولها المعترك السياسي، لفتت هاشم إلى أنها "بدأت من خلال مشاركتها في تأسيس قناة الـ"otv" مابين عامي 2010و2013، ومن ثم العمل في مكتب الجنرال عون كرئيس تكتل وإدارة مشاريع قوانين ومتابعة إقتراحات القوانين التي كانت تقدم من قبل "التكتل ، ومن بعد ذلك ترشحت على انتخابات المجلس السياسي في "التيار" وتم إنتخابها.

وشددت على أن "الحزب هو المختبر الذي يتعلم فيه الإنسان الممارسة السياسية، وماذا تعني القوانين والإنتخابات؟، مؤكدة أن "دخولها المعترك السياسي ليس فقط لأنها إبنة الجنرال عون بل لإيصال أفكار وصوت الناس".

وأعلنت أنها قررت ترك وظيفتها والبقاء بجانب والدها لسببين:

أولاً: من أجل "التيار" لأكون همزة وصل بينهما.
وثانياً: لقدرتي على إستقطاب فريق عمل يُغني عمل الرئيس.