جال وزير الثقافة محمد داود داود، يرافقه مسؤول حركة "أمل" في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم بالإضافة الى رئيس إتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق على الفاعليات الروحية في مدينة صور.
واستهل داود جولته والوفد المرافق بزيارة مطرانية صور للطائفة المارونية حيث كان في إستقباله المطران شكرالله نبيل الحاج الذي رحب بالوزير من خلال "إطلالته الاولى في مدينة صور بعد تشكيل الحكومة"، مشيرا الى "ان هذه الدار هي دار للوزير داود لأنه ارث من ميراث والده الشهيد داود داود الذي كان يتردد اليها".
وشكر الوزير داود المطران الحاج على "هذه المشاعر الصادقة"، واشار الى "ان الزيارة الى مطرانية صور واجب لأنها تشكل بوابة من بوابات صور ثقافيا وتنوعا إجتماعيا وخلاف ذلك".
وقال: "نحن من مدرسة التعايش الواحد نأتي لنتبارك ونستمد القيم"، مؤكدا "العمل مع الجميع وإشراك الجميع لتعميم ثقافة بناءة في صور وكل الوطن".
بعدها انتقل الوزير داوود والوفد المرافق الى مطرانية صور لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك حيث إستقبله المطران ميخائيل ابرص الذي هنأ الوزير داود، لافتا الى "ان مدينة صور غنية ثقافيا وتراثيا ولديها أعلام ثقافية مهمة يجب الإضاءة عليها وإنصافها"، آملا "التوفيق للحكومة جمعاء والوزير داود التوفيق".
المحطة الثالثة كانت في دار الفتوى حيث زار الوزير داود والوفد المرافق مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال الذي "اشاد بروح الشباب الهادفة الى تحقيق الرؤية الصحيحة نحو التغيير الأفضل والإيجابي".
وقال: "نحن نحتاج الى المزيد من الثقافة لنواجه الهجمة التي نراها في مجتمعاتنا والى تحصين هذا المجتمع من خلال خطة مدروسة تعيد العمق الثقافي لتعريف الشباب ما هو مطلوب منه إنسانيا وإجتماعيا"، آملا للوزير داود" التوفيق والإرتقاء بالبلد والخروج من ازماته".
وأشار داود الى "العديد من الامورالتغييرية التي ستحصل لبث روح جديدة ثقافيا وهذا المفهوم يلزمه جهود مشتركة، وخصوصا ان احدى مشاكلنا في لبنان تدني مستوى الوعي الجماعي".
بعدها انتقل الوزير داود الى دار الإفتاء الجعفري والتقى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله الذي نوه بالوزير الشاب الطموح، وقال: "نحن بحاجة الى تثقيف المجتمع لان هناك إختلافا في التاريخ وهناك ثقافات متعددة نحتاج الى ما يوحدنا ويجمعنا".
ثم زار الوزير داود مطران صور وصيدا وتوابعهما لطائفة الروم الاورثوذكس الياس كفوري الذي هنأ الوزير داود بتوليه وزارة الثقافة التي تشكل وجه لبنان المشرق، آملا "الإعتناء بالمناطق الريفية ثقافيا وغير ذلك"، آملا "ان تكون الأيام القادمة ايام خير وصلاح والتخلص من الخلافات السياسبة والإنصراف الى العمل"، مشيدا بدور الرئيس نبيه بري على كافة الصعد، مؤكدا "ان للجنوب وصور مواقف وطنية مشهود لها في سبيل الحفاظ على الشعب والوطن وعيشه المشترك".
واشاد بموقف المطارنة و"حفاظهم على مسيرة العيش الواحد التي نسعى دائما الى إستمراريتها"، لافتا الى "ان الأجواء الحكومية إيجابية وان الامور المعيشية هي أولوية".
وختم الوزير داود جولته بزيارة مؤسسات الامام الصدر حيث إستقبلته رباب الصدر شرف الدين التي اكدت "أن الذي يمثل فكر وفلسفة الامام موسى الصدر خصوصا في مواقع المسؤولية"، آملة له "التوفيق والنجاح في مهامه لان المهمة صعبة ويلزمها العمل والإستمرار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News