احيت بلدة المروانية قضاء صيدا ذكرى اسبوع المهاجر محمد وهبي، في حضور عدد من الفعاليات السياسية، الأجتماعية والأقتصادية، حيث تحدث في هذا الاحتفال التأبيني عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان الذي تحدث عن حياة الراحل.
واعتبر "ان السجال الذي يدور داخل الحكومة لا يبشر بتحقيق الانجازات التي اطلقت الحكومة الوعود لتحقيقها سريعا، لأن الاختلاف في تشخيص المصلحة الوطنية وعدم القدرة على تحديد من هو العدو ومن هو الصديق لا يشي بان الحكومة حريصة على ان تحمل اسمها الى العمل فيما تهدر الوقت الثمين في الجدل".
واضاف: "ان التحديات التي واكبت فترة تشكيل الحكومة ما زالت قائمة لأن التهديدات الصهيونية وأزمة البطالة وتردي الوضع الاقتصادي وأزمة الماء والكهرباء والأزمات البيئية لا تحل بإطلاق العنان لمواقف تستهدف سوريا والعلاقة التاريخية معها لا سيما وان معاهدات واتفاقيات ما زالت حاكمة لصالح إقامة العلاقات المميزة وهي مصلحة للبنان قبل ان تكون مصلحة لسوريا بخاصة لمن يريد ان يحل أزمة كساد الإنتاج الزراعي المتعثر وبفعل الارهاب التكفيري الذي استهدف لبنان وسوريا".
وتابع: "اننا في حركة أمل نؤكد العمل الجاد لإنتشال لبنان من أزماته بعيدا من المزايدات أو التزام البعض بأجندة خارجية لأن حديث البعض عن دور المقاومة وسلاحها يؤشر إلى عرقلة عملية النهوض الوطني ما يتيح للأعداء الوصول ألى مآربهم. ان التصويب على سوريا والتسامح مع الإعتداءات الإسرائيلية لا يخدم لبنان وشعبه لأن ضرب العلاقة مع سوريا ليس تفصيلا انما هو في مثابة ضرب مصلحة لبنان واللبنانيين عرض الحائط".
وختم حمدان مشيرا الى "إن محاولة الرهان على متغيرات في المنطقة من قبل البعض ليس إلا إضاعة للوقت بخاصة وإن الكل يشهد على اندحار المشروع التكفيري الإرهابي وإنتصار إرادة التحرير والمقاومة. صحيح ان الحكومة نالت ثقة المجلس النيابي بأصوات مرتفعة ولكن نذكر بأن حكومات كثيرة نالت ثقة المجلس النيابي واسقطت نفسها في الشارع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News