فرزلي لـ "ليبانون ديبايت": The Game is Over

"ليبانون ديبايت"

بإرتياح كبير يقارب نائب رئيس مجلس النواب ايلي فرزلي، الانطلاقة الحكومية مع الرئيس ميشال عون، فيشير الى أن ما نشهده اليوم ليس خلافا على الصلاحيات بل على تقويم الاعوجاج في السياسة العامة في البلد، مذكراً بقسم اليمين الذي تعهد خلاله رئيس الجمهورية الحفاظ على الدستور والاستقلال، واصفاً مسألة "الخلاف على الصلاحيات" بالاختراع.

وأكد فرزلي لـ "ليبانون ديبايت" أن البعض يحاول نقل ثقافة التعطيل داخل مجلس النواب لمنع انطلاقة البلد، إلا أن ذلك لن ينجح معهم لأن "The Game is Over"، لان المؤامرات الثلاث لتعطيل البلد وهي:

محاولة تعطيل الانتخابات النيابية.
محاولة "إلقاء القبض على الرئيس سعد الحريري" بهدف الانقلاب على التسوية التي الرئاسية".
ومحاولة تحييد سعد الحريري لتأليف حكومة تتناقض مع نتائج الانتخابات النيابية.

كلها مؤامرات برأي فرزلي كان هدفها تعطيل العهد ولم تنجح واليوم يحاولون التعطيل من الداخل ولكنهم لن ينجحوا.

وعن إمكانية زيارة عون الى سوريا يشير فرزلي، إلى أن الموضوع بيد رئيس الجمهورية ولا شريك له في هذا التصرف.

ويلفت إلى أن الوزير صالح الغريب تعرض لحملة كبيرة على خلفية زيارته سورية للبحث في ملف النازحين لم يتعرض لها وزراء الزراعة والصناعة في الحكومة السابقة حين زاروا دمشق، لافتا إلى أن المسألة اليوم تتعلق بتعطيل عودة اللاجئين وهو ملف خارجي لا يرتبط بالداخل.

ويشدد فرزلي، على أن التصويب والتآمر على العهد يهدف لإجهاض عودة النازحين، موضحا أن صمت الرئيس سعد الحريري خلال كلام الرئيس عون عن ملف النزوح في الجلسة الحكومية الأخيرة إيجابي، وينبع عن حرصه على مصلحة البلد، فماذا سيقول الرجل، ولماذا يريد البعض أن " يزركه"؟ يقول فرزلي.

يشك نائب رئيس مجلس النواب بذهاب الحزب التقدمي الاشتراكي بموقف معارض للعهد، ويشك أيضا بإمكانية القوات عرقلة الحكومة والعهد، إذا كان هناك رغبة فلا مقدرة لـ "معراب" على هذه الخطوة.