المحلية

placeholder

الراي الكويتية
الاثنين 25 شباط 2019 - 07:35 الراي الكويتية
placeholder

الراي الكويتية

الحريري يسعى لـ "احتواء الأضرار" بعد "الإقلاع المضطرب" لحكومته

الحريري يسعى لـ "احتواء الأضرار" بعد "الإقلاع المضطرب" لحكومته

أشارت صحيفة "الراي الكويتية" الى أن إطلالةُ رئيس الحكومة سعد الحريري في القمة العربية - الأوروبية التي تستسضيفها شرم الشيخ وجدول لقاءاته مع عدد من كبار قادة الدول شكّلتْ تطوراً بالغ الأهمية في سياق مخاطبة المجتمعيْن العربي والدولي وتوضيح الصورة حيال تموْضع لبنان بالنسبة الى قوس أزمات المنطقة وموقفه من النزوح السوري وآليات عودتهم والتزاماته إزاء الإصلاحات "الشَرْطية" لتحويل مخصصات مؤتمر سيدر 1 "منصة" لنهوضه المالي - الاقتصادي.

وجاء ترؤس الحريري وفد لبنان الى القمة، وسط تَرَقُّبٍ للقاءات التي أُعلن أنها على روزنامته مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسمو أمير الكويت الشيخ صباح ‏الاحمد الجابر الصباح ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والمستشارة الالمانية ‏انجيلا ميركل والمستشار النمساوي سيباستيان كورز ووزير خارجية ‏فرنسا جان - إيف لودريان، ليزيح الأنظار عن "الإقلاع المضطرب" للحكومة الجديدة في أولى جلساتها الأسبوع الماضي.

حيث تَظَهّرت سريعاً "خطوط التماس" السياسية على خلفية الموقف من أزمة النزوح ورفْض أطراف عدة تحويل هذا الملف جسرَ عبورٍ لتعويم النظام السوري من خارج السقف العربي والدولي وتالياً الارتداد على سياسة النأي بالنفس التي يعتبرها الخارج "المقياس" الأساسي لدعم "بلاد الأرز" والمؤشر الرئيسي إلى انها ما زالت تقاوم جاذبية السقوط في "المحور الإيراني".

وثمة رهانٌ في بيروت على أن لقاءات الحريري كما مضمون الورقة اللبنانية الى القمة العربية - الأوروبية ولا سيما لجهة ملف النزوح والإصلاحات ستساعد في "تصحيح الصورة" التي ارتسمتْ في أعقاب جلسة "الشظايا المتطايرة" سياسياً كما دستورياً، بفعْل إحياء كباش الصلاحيات بين رئاستيْ الجمهورية والحكومة، وهو ما وجّه رسالة بالغة السلبية حيال ما ينتظر لبنان ومدى قدرة الحكومة الجديدة على توفير درع حماية لأجندتها المالية - الاقتصادية وفصْلها عن "ألغام السياسة" وتالياً تحقيق التعايش الصعب بين "النار والماء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة