المحلية

placeholder

الجمهورية
الاثنين 25 شباط 2019 - 07:57 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

هذا ما قاله التيار والقوات عن ملف النازحين

هذا ما قاله التيار والقوات عن ملف النازحين

لفتت صحيفة "الجمهورية" الى أنه في ضوء ما أثاره كلام الرئيس ميشال عون من ردّات فعل وأسئلة حول أداء العهد وفريقه الوزاري والنيابي خلال المرحلة المقبلة، اعتبرت مصادر "التيار الوطني الحر" أنّ مواقف رئيس الجمهورية "جاءت في إطار شرح مقاربته لملف النازحين السوريين، ولا داعي لتحميل هذه المواقف أبعاد تتجاوز أبعادها الموضعية".

ولفتت إلى أنّ "البعض بالغ في تأويل مواقف رئيس الجمهورية وحملها إلى غير مكانها"، مشيرة إلى أنّ "الضجّة المثارة حول ملف النازحين فيها كثير من المغالاة والمزايدة، اذ أنّ أولويات عمل حكومة الى العمل واضحة وتضمّ بنحو أساسي ملفات: الفساد، الاقتصاد، والنازحين. ومن الطبيعي أن يتولى وزير شؤون النازحين صالح الغريب عمله سريعاً من خلال العمل على ايجاد الآليات المناسبة لإعادة النازحين، الأمر الذي يتطلب تنسيقاً وحواراً مع الحكومة السورية".

واعتبرت المصادر، أنّ "الدول العربية رفعت من وتيرة إتصالاتها مع سوريا وهناك من عاود فتح سفارته في دمشق، ما يعني أنّ الخطوة اللبنانية ليست أبداً من باب تعويم النظام السوري، فيما لبنان يتمتع أصلاً بتمثيل ديبلوماسي مع سوريا وهو أوْلى في الحوار معها لحلّ أزمة النازحين التي تثقل كاهل اقتصاده".

وكشفت أنّ "زيارة صالح الغريب لدمشق لم تكن بمبادرة ذاتية منه كما يصوّرها البعض، لا بل ضمن توافق ضمني بين مكونات الحكومة، وبالتالي إنّ بعض المواقف التي تُطلق لا تحاكي الواقع أبداً، بدليل أنّ بعض المستقبليين نقلوا النقاش إلى مكان آخر، يتصل بكلام رئيس الجمهورية، ولم يصوّبوا مباشرة على الزيارة. في حين أنّ مواقف بعض قيادات حزب القوات اللبنانية تتحدث عن تصدٍ ستقوده القوات مع الحزب التقدمي الاشتراكي، ما يعني إخراج المستقبل من هذه الجبهة".

ورأت المصادر نفسها، أنّه "بمعزل عن مواقف المزايدة التي يعتمدها البعض، فإنّ مبادرة وزير شؤون النازحين تستحق المحاولة، وفي حال فشلها، نلجأ إلى مبادرة أخرى. واذا كان المزايدون يعتقدون أنهم يدغدغون مشاعر البيئة السُنيّة عبر اعتماد هذا الخطاب، فإننا نؤكّد لهم أنّ هذه البيئة كما غيرها من البيئات المضيفة تعاني من أضرار النزوح السوري".

لكن مصادر "القوات اللبنانية" من جهتها قالت لـصحيفة "الجمهورية" إنّ "ما هو حاصل في ملف النازحين يندرج ضمن عملية غش كبيرة وواسعة، لأنّ القوات التي تطالب وتتشدد في سياسة النأي بالنفس لا تقول بالنأي بالنفس عن ملف النازحين، بل هي تقول بضرورة الفصل بين الموقف السياسي تجاه النظام السوري وبين ملف النازحين الذي تقف فيه خلف رئيس الجمهورية وضرورة عودة النازحين إلى سوريا، وبالتالي ليس مطروحاً إطلاقاً النأي بالنفس عن موضوع النازحين، بل المطروح هو النأي بالنفس في الموضوع السياسي والموقف من النظام السوري".

وأوضحت أنّ "هناك عملية غش حاصلة، لأنّ عودة النازحين ليس معبرها النظام السوري، ولو كان كذلك لماذا لم تتحقق هذه العودة حتى اللحظة؟ ما الذي يحول دون ترجمتها؟ هذه المسألة هي كذبة كبيرة، فلو كان رئيس الجمهورية وكل الدولة اللبنانية والأمين العام لحزب الله السيد نصرالله قادرين على إعادة النازحين لما قصّروا بذلك، وبالتالي المسألة ليست مسألة علاقة مع نظام بل إنها مرتبطة بالمجتمع الدولي وضرورة عودة النازحين، إذ إنّ التواصل بين لبنان وسوريا جارٍ، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم يؤدي المهمة على أكمل وجه وهناك سفارتان معتمدتان بين البلدين. وبالتالي، إن إثارة الموضوع بهذا الشكل إثارة خاطئة، القصد منها التورية والتعمية والتمويه بغية أخذ الأمور وجرها في اتجاه التطبيع السياسي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة